الحدث- ناديا القطب
قال الرئيس التنفيذي للشركة الفلسطينية للخدمات التجارية، لؤي قواس لـ "الحدث" إن هنالك مباحثات ثلاثية جارية بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي والأونروا حول آليات إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة بما فيها الإسمنت، وقال إن مسألة إدخال الإسمنت إلى القطاع ستبدأ بمجرد الانتهاء من تلك المباحثات حول هذه الآليات، لكننا قمنا بإدخال 7 شاحنات اسمنت لاستخدامات الأونروا خلال الأسبوع الماضي.
وقال قواس: "من بين الآليات التي يجري النقاش بشأنها بين الأطراف الثلاثة هو كيفية اعتماد الجهات المستفيدة من مادة الاسمنت ومن مواد البناء الأخرى، بحيث تلبي احتياجات القطاعات الإنشائية المختلفة، وتخدم كافة الشرائح."
وكان مسؤول فلسطيني، صرح في وقت سابق إن رجال أعمال وممثلين عن القطاع الخاص بغزة، عقدوا مساء أمس الخميس اجتماعا، مع مسؤولين إسرائيليين، وأمميين برعاية السلطة الفلسطينية، لبحث سبل توريد وإدخال مواد البناء إلى قطاع غزة.
وأضاف المسؤول، لوكالة الأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن مسؤولين إسرائيليين، وأمميين، اجتمعوا مساء أمس الخميس مع رجال أعمال وممثلين عن القطاع الخاص بغزة، وبحضور مسؤولين في السلطة الفلسطينية، لمناقشة إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة.
وأضاف رجل أعمال، مفضلا عدم ذكر اسمه: "هناك جهود تبذل، على مدار الساعة، من أجل توريد مواد البناء إلى غزة، متوقعا أن يشهد الأسبوع المقبل تقدما بشأن قضية إدخال مواد البناء."
وكان موقع والاه الإسرائيلي قال إن الوسط العسكري والأمني الإسرائيلي يعمل على إنشاء آلية لتنظيم إعادة البناء في قطاع غزة، وجرى بحث ذلك بين منسق الحكومة الإسرائيلية في الضفة وغزة يؤاف مردخاي والمنسق الخاص للأمم المتحدة في المنطقة روبرت سري، والتي تهدف إلى فرض رقابة صارمة على دخول مواد البناء خوفاً من استخدامها من قبل حماس لأغراض ضد إسرائيل. وأضاف الموقع أنه حتى يتم دخول مواد البناء يتطلب تقديم طلب من كل شخص أو أي جهة تريد البناء في قطاع غزة، بحيث يتضمن ذلك الطلب احتياجات مواد البناء.
.jpg)
.png)
