الحدث- القدس
أشار محللون إسرائيليون إلى أن علمية باب العامود التي قتلت فيها شرطية إسرائيلية بالأمس تدل على تصعيد في العمليات الفلسطينية.
وقال المحللون: "إن هذه العملية ليست عفوية، وهي بخلاف العمليات “العفوية” التي شهدتها القدس ومناطق أخرى في إسرائيل – والتي يقوم خلالها شاب أو شابة، بحوزتهما سكين، بطعن مارة دون تخطيط يذكر- وإنما هذه العملية هي عملية مقصودة تمت بتصميم وتخطيط."
وأضاف المحللون الإسرائيليون: إن هذه العملية كان هدفها تنفيذ عملية كبرى، وربما هي تبشر في دخول مرحلة جديدة في المواجهة مع الفلسطينيين.
وقال وزير ما يعرف "بالأمن الداخلي" الإسرائيلي ، جلعاد أردان، في تطرقه إلى الحادثة، إن مقاتلات حرس الحدود الإسرائيلي منعوا عملية كبرى بأجسادهن، موصيا الجمهور الإسرائيلي باليقظة.
والشهداء الثلاثة هم: أحمد إسماعيل زكارنة، ومحمد أحمد كميل، وأحمد إبراهيم أبو الرب، وجميعهم من بلدة قباطية جنوب جنين.