الخميس  17 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

محللون لـ"الحدث": "اسرائيل" لن تصعد من سياساتها خشية من توسع الإنتفاضة

2016-02-04 03:17:59 PM
محللون لـ
أرشيف

 

الحدث- فرح المصري

عملية ثلاثية نفذها شبان جاؤوا قاطعين مسافة 100كم من جنين وحتى القدس، أسفرت عن مصرع مجندة وإصابة ثلاثة مجندين آخرين، لتذكر حكومة الاحتلال بأن الثكنة العسكرية "القدس" ليست بمأمن من عمليات المقاومة.

 

وهو ما رآه وزير جيش الاحتلال ورئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية بأنه تصعيد للعمليات الفلسطينية التي سجلت هذه الأخيرة منها أمس الأربعاء عند باب العامود، خروقات أمنية وضربات قاسية في ملعب "الأمن الإسرائيلي".

 

ويؤكد خبير الشؤون الإسرائيلية، عدنان أبو عامر، بأن الاحتلال متمثلاً بجيشه، تجول في ذهنه الآن، اربعة تساؤلات رئيسة، أولها يتعلق بكيفية اختراق جدار الفصل العنصري،  الثاني تجاوز الحواجز العسكرية الشهداء الثلاثة، وأهمها كيفية حيازتهم على السلاح وتمريره.

 

وتعليقاً على تصريحات نتنياهو الأخيرة حول ضرورة التصعيد وتبنيه كخطة جديدة "أمنية"، يرى محللون بأن هذه التصريحات طبيعية كردة فعل "إسرائيلية" روتينية للحفاظ على ما تبقى من استقرار أمني يحاول نتنياهو الإشارة إليه ضمنيا في تصريحاته للحيلولة دون انتشار الذعر بين المستوطنين.

 

هذا وأوعز نتنياهو خلال لقاء عقده أمس مع كبار قادة جيش وشرطة الاحتلال بدراسة سلسلة من الاجراءات العقابية ضد أهالي منفذي العمليات، ومن بين هذه الاجراءات فحص امكانية سحب تصاريح العمل من أقربائهم، وتشديد إجراءات الفحص وخاصة في الحواجز القريبة من القدس.

 

وانطلاقاً من هذه التخوفات الإسرائيلية، يؤكد المحلل السياسي هاني المصري لـ"الحدث": إن توسعة العقوبات الجماعية يعني زج المزيد من الأفراد للانتفاضة وهذا ما تخشاه "إسرائيل"، لذلك فإن أقصى ما يمكن أن تقوم به  هو المزيد من الاعتقالات وتشديد الحصار على مناطق منفذي العمليات، كل واحدة على حدة، دون تعميم أو فرض لأي نوع من العقوبات التي تصب في إطار العقوبة الجماعية".