الخميس  25 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

نتنياهو يطالب بدعم لجيشه سيفرغ جيوب الاسرائيليين

2014-09-10 12:04:24 PM
نتنياهو يطالب بدعم لجيشه سيفرغ جيوب الاسرائيليين
صورة ارشيفية


الحدث - تلّ أبيب

في إفتتاحية عددها الصادر اليوم، تناولت صحيفة "هآرتس" ، باللغة الانجليزية، قضية الميزانية التي ترصدها الحكومة الاسرائيلية للجيش.


وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية يائير لابيد اجتمعا سابقا خلال هذ الاسبوع لكنهما لم يتوصلا الى اي اتفاق، ومن المتوقع ان يلتقيا مجدداً اليوم وسيشاركهما في الاجتماع متخصصون اقتصاديون من الوزارات أملاً في التوصل الى اتفاق.

وجاء في الصحيفة التي نُشرت تحت عنوان: "لا يوجد مزيد من الاموال للدفاع عن اسرائيل. إن الهدف من هذا الاجتماع الوصول الى اتفاق حول حجم الميزانية المخصصة للدفاع حيث ان خزينة الدولة على استعداد لاضافة 2.5 مليار شيكل (693 مليون دولار) لكن نتنياهو يطالب بمبلغ اعلى من ذلك بكثير، مبلغ لن يترك للاسرائيليين اية اموال ينفقوها على التعليم والصحة والبنية التحتية ونظام الرعاية الصحية.

وأضافت الصحيفة "لقد انفق في العام 2013 على ميزانية الدفاع 61.7 مليار شيقل وهو مبلغ كافي. وتعتبر اسرائيل أكثر الدول إنفاقاً على الدفاع العسكري في المنطقة، وعلاوةً على ذلك فأن موقع اسرائيل الاستراتيجي ليس افضل حالاً مما كان عليه قبل العدوان الاخير على قطاع غزة".

واضافت الصحيفة أن الاختلاف بين نتنياهو ولابيد ليس فقط على ميزانية الدفاع، فلابيد يتبع سياسة اليد المفتوحة حيث يجمع عشرات الملايين من الشواقل لأهداف مختلفة. إضافة لخطته التي تقضي بالغاء ضريبة القيمة المضافة المفروضة على شراء المنازل للمرة الاولى والتي توفر للحكومة 3 مليارات شيقل سنويا. وفي الوقت الذي لا يوجد لديه اية نية في رفع الضرائب إلا انه لا يريد أن يخيب آمال ناخبيه، لذلك لا يوجد لديه اية مشكلة في رفع العجز في الميزانية الى مستوى يعتبر خطرا على اسرائيل.

وفي المقابل، يريد نتنياهو عجزا اقل في الميزانية حتى يستطيع تحقيق اهدافه، ولذلك فأنه يدعو جميع الوزراء في الحكومة الاسرائيلية الى تخفيض الميزانيات والغاء الاعفائات الضريبية المختلفة (باستثناء وزارة الدفاع).

وطالبت الصحيفة نتنياهو ولابيد بالكف عن عن ما وصفته" مقامرة" في أموال الاسرائيليين، ووضع خطة اقتصادية طويلة الامد والتي تمنع حدوث اية ازمات اقتصادية في المستقبل.

واختتمت بالقول: "تقليص ميزانية الدفاع سيؤدي الى وجود ميزيانية معقولة مع عجز منخفض وهو الامر الذي سيؤدي الى عودة الاقتصاد الى النمو وخفض نسبة البطالة وفي ذلك منفعة لجميع الاسرائيلييين".