السبت  20 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

منذ أزمة المهاجرين: ميركل أمام الانتخابات والامتحان الكبير

2016-03-13 08:46:53 AM
منذ أزمة المهاجرين: ميركل أمام الانتخابات والامتحان الكبير
أنغيلا ميركل

 

الحدث- وكالات

 تجري اليوم الأحد انتخابات يشارك فيها نحو 13 مليون ألماني في ثلاث ولايات، في عملية اقتراع هي الأولى منذ أن فتحت ألمانيا أبوابها لأكثر من مليون لاجئ العام الماضي.

 

وأعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن على اللاجئين الاندماج في ألمانيا، خلال تجمع انتخابي جرى السبت عشية ثلاثة انتخابات محلية حاسمة يتوقع أن يتكبد فيها المحافظون خسائر كبرى.".

 

وقالت المستشارة المحافظة أمام نحو 1400 شخص في هايغرلوك (جنوب غرب)، بحسب ما نقلت عنها وكالة "دي بي ايه" الألمانية، "ننتظر من اللاجئين أن يقبلوا بعروض (الاندماج). هذا ليس احتمالا بل واجب".

 

وتجري اليوم انتخابات يشارك فيها نحو 13 مليون ألماني في ولايات بادن-فورتمبرغ وراينلاند-بالاتينات وساكسونيا-انهالت، في عملية اقتراع هي الأولى منذ أن فتحت ألمانيا أبوابها لأكثر من مليون لاجئ العام الماضي.

 

وفي بادن-فورتمبرغ، يهدد الخضر بإلحاق هزيمة بالاتحاد المسيحي الديمقراطي ليصبحوا أول قوة سياسية في هذه الولاية التي تشكل معقلا للمحافظين منذ نصف قرن. وقد يخسر المحافظون بالتالي ما يصل إلى عشر نقاط مئوية عن الانتخابات السابقة قبل خمس سنوات.

 

كما يواجه الاتحاد المسيحي الديمقراطي منافسة شديدة من الاشتراكيين الديمقراطيين في راينلاند-بالاتينات بعد حملة ضعيفة خاضتها المحافظة يوليا كلوكنر. في المقابل، تشير التوقعات إلى احتفاظ الاتحاد برئاسة ساكسونيا-انهالت.

 

وفي وقت تواجه المستشارة انتقادات شديدة تاخذ عليها سياسة فتح الأبواب أمام المهاجرين، كثفت في الأسابيع الأخيرة التجمعات الانتخابية والتصريحات الصحافية، مع توقع تصويت قوي للشعبويين الأحد.

 

ومن المتوقع تقدم حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المعادي للأجانب في الولايات الثلاث ولا سيما في ساكسونيا-انهالت حيث تشير استطلاعات الرأي إلى فوزه بـ18 الى 19% من نوايا الأصوات.

 

وحذر وزير الداخلية توماس دي ميزيير من هذا الحزب الذي يدعو إلى إغلاق حدود ألمانيا، مؤكدا أنه "يضر ببلادنا".

 

وقال دي ميزيير لصحيفة "دي فيلت" السبت أن "البديل من أجل ألمانيا ليس لديه مفهوم سياسي ولا أدنى جدارة لإيجاد حل" لمشكلات ألمانيا.

 

وأكدت المستشارة هذا الأسبوع أن التأييد لهذا الحزب اليميني لن يدوم طويلا وأنه سيتراجع مع تسوية أزمة اللاجئين.