السبت  14 حزيران 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

عالمياً: تحديات تضعف خيارات المرأة في الحياة

#أن_تولد_فتاة

2016-03-29 11:55:26 AM
عالمياً: تحديات تضعف خيارات المرأة في الحياة
نساء في المغرب

الحدث- آيات يغمور

 

أشار تقريرٌ للاتحاد العالمي لحقوق الإنسان، إلى مجموعة من الأرقام التي تعكس واقع المرأة والتحديات والمعيقات التي تقف أمام وصولها إلى هدفها نحو مستقبل أفضل.

 

يبدأ التقرير بوضع النساء في مسارات محددة، تلك التي تشبه سباقات الجري، لينطلق السباق المحفوف بالمخاطر، وتبدأ المتسابقات بالسقوط تباعاً إشارة إلى مجموعة من الصعوبات التي تواجه المرأة في العالم وتمنعها من إنهاء السباق.

 

 يعد اختيار جنس المولود في الهند أمراً طبيعياً، وهو ما يعني إجهاض الأجنة الإناث، حيث تعتبر الفتيات في الهند عبئاً مادياً، التمييز هنا ضد المرأة يبدأ حتى قبل ولادتها.

 

وحسب التقرير فان هنالك 200 مليون فتاة في ثلاثين دولة، معرضات  لتشويه الأعضاء الجنسية (الختان)، وهو ما يصيبهم بالعدوى، وفي كثير من الحالات، يؤدي بهم إلى الموت.

 

63 مليون فتاة في العالم محرومات من التعليم

 

ويشير تقرير الاتحاد العالمي لحقوق الانسان إلى أن هناك 63 مليون فتاه حول العالم، على سبيل افغانستان حيث أن 90% من الفتيات الأفغانستانيات محرومات من التعليم، وبالتالي فهن لا يعرفن القراءة والكتابة، وهو ما يقلل ويحدد خياراتهن في الحياة بشكل كبير.

 

الزواج عنوة

 

وفيما يتعلق بالزواج يشير التقرير العالمي إلى أن هناك 700 مليون فتاة في العالم مجبرات قبل نضوجهن على الزواج من رجال أكبر سناً، مما يتحتم عليهن الخوض في هذه الحياة دون أدنى  سيطرة على أجسادهن وحياتهن "الجنسية".

 

ويتطرق التقرير كذلك إلى حالات الاجهاض في صفوف النساء ويشير إلى أن هناك 22 مليون امرأة وفتاة، وبمعدلٍ سنوي، يخاطرن بأرواحهن وبصحتهن عبر الإجهاض غير الآمن،  كما يحدث في العديد من الدول كالسنغال التي يمكن أن ينتهي بالنساء في السجن.

 

ويبين التقرير أن العديد من النساء اللواتي استطعن الوصول إلى مرحلة النضج، ما زلن يواجهن العنصرية المترسخة، والتي تقود عادة إلى العنف، ونتيجة ذلك لم يعد  المنزل المكان الآمن، حيث تتعرض النساء للعنف الجسدي من قبل شركائهن.

 

 

فرنسا تعاني من عنف منزلي مرتفع

 

وحسب التقرير الصادر عن الاتحاد العالمي لحقوق الانسان فان فرنسا تشهد أكبر عميلة عنف منزلي.

 

وتبين الإحصائيات أنه كل 2.7 أيام، تموت امرأة واحدة، نتيجة هذا العنف.

 

ويتابع التقرير "حتى المحظوظات من النساء، لا يمكنهن التوقف عن القتال والمكافحة في سبيل نيل حقوقهن بالأجور المتساوية والفرص المتساوية".

 

ويختتم الاتحاد العالمي لحقوق الانسان تقريره بالقول "أن تولد فتاة، يعني أن تواجه المعيقات وتتخطى العديد من الحواجز".