الثلاثاء  07 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

هل سيسخر أوباما من ترامب وكلينتون هذا العام؟

2016-04-30 08:15:31 PM
هل سيسخر أوباما من ترامب وكلينتون هذا العام؟
الرئيس الاميركي باراك اوباما خلال لقاء الصحافيين السنوي

 

الحدث - رام الله

 

يقترب الموعد المتجدد سنويا للقاء الرئيس الأمريكي بالصحافيين والمراسلين في البيت الأبيض لعشاء فاخر بعيدا عن أجواء العمل والضغط، وبعيدا عن السياسة وتغطية أخبار وأنباء ديوان الرئيس.

 

وكما في كل عام يجتمع الصحافيون الأمريكيون، السياسيون، الرياضيون، والمشاهير في قاعة احتفالات لتناول العشاء الفاخر، بالحدث السنوي الذي استغله الرئيس الأمريكي باراك أوباما في السنوات الأخيرة للسخرية من الصحافيين والصحافة وممازحتهم، بمشاركة العديد من الكوميديين الساخرين. 

 

واعتاد أوباما الذي حضر الحفل بالسنوات السبع الماضية أن يستغل هذه المنصة لأجل مناكفة خصومه السياسيين ولكن مع ابتسامة وضحكة. 

 

ورغم توقعات البعض بأن يشارك المرشح لبطاقة الترشيح عن الحزب الجمهوري - رجل الأعمال دونالد ترامب، في المأدبة، الا أنه نفى حضوره. علما أنه سبق وحضر العشاء قبل أن يصبح مرشحا رئاسيا مثيرا للجدل. وتعرض للكثير من السخرية في سنين سابقة، وبشكل خاص في العام 2011 عندما دعاه أوباما الى المنصة ليهاجمه على تشكيكه بمكان ولادة وجنسية أوباما نفسه. وقال ترامب إن كافة وسائل الإعلام الأمريكية دعت ترامب للمشاركة ولكنه رفض.

وقال ترامب إنه في حانها شعر بالفخر لدعوته للحفل ومشاركته به وخصوصا بالاهتمام الذي حظي به "الرئيس حكى نكتة تلو الأخرى، كان جيدا. الكل كان لطيفا جدا واستمتعت بوقتي. طوال أربع سنين قرأت كم كنت تعيسا" في رده على الصحافة التي سخرت منه ومن النكات التي وجهها الرئيس على حسابه.

 

وأضاف ترامب "مهما استمتعت بوقتي ستقول الصحافة إن دونالد ترامب كان تعيسا". 

 

وفي العام 2011 دخل أوباما القاعة على ألحان أغنية "Real American" للملاكم هالك هوغان مظهرا بطاقة ولادته في رد على تصريح دونالد ترامب المشكك بأصوله من كينيا. 

 

وبما أنها سنة انتخابات رئاسية، فقد تمت دعوة جميع المرشحين من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي الى العشاء الذي يقام هذا العام، ولكن الوحيد الذي أكد مشاركته حتى الآن هو السيناتور بيرني ساندرز المرشح في الحزب الديمقراطي والذي سيذهب كضيف شبكة "سي اب اس". في حين لم يؤكد أي من هيلاري كلينتون، تيد كروز، وجون كاسيتش فيما اذا كانوا سيأخذون استراحة من الحملة الانتخابية لأجل حضور الحفل في واشنطن.

 

✕وفي العام 2014 سخر أوباما من إحدى كبرى إنجازاته كرئيس للولايات المتحدة وهي الائتمان الصحي لكافة المواطنين الأمريكيين، وقال مازحا "في العام 2008 كان شعاري "نعم نستطيع". وفي العام 2013 اصبح شعاري "كونترول، ألت، ديليت"" في إشارة الى المشاكل الفنية في الموقع الإلكتروني لبرنامج الرعاية الصحية. ولم تنج شبكات التلفزيون الأمريكية من سخرية الرئيس، فقال "لقد عدت لتوي من ماليزيا. ولكم أن تتخيلوا المسافة الذي يتعين على الشخص أن يقطعها لكي يحظى بتغطية سي ان ان".

 

وحينها سخر أيضا من شبكة فوكس ومن احتمال ترشيح وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون للرئاسة خلفا له، فقال "يجب أن نواجه الحقيقة: يا شبكة فوكس ستفتقدينني عندما أذهب. وسيكون من الاصعب عليك أن تقنعي الشعب الأمريكي أن هيلاري كلينتون ولدت في كينيا".

 

وسيكون عريف الحفل هذا العام الكويميديان الساخر لاري ويلمور. والذي علّق على الحفل الذي يعقد ليل السبت - الأحد "أحب أوباما كثيرا، ولكن تذكروا أنني دعمته فقط لكونه أسود البشرة، لذا فيمكنني مهاجمته بقدر ما أرغب على مواقفه".

 

ويدعى فقط الصحافيون المسجلون في اتحاد مراسلي البيت الأبيض، ويبلغ سعر البطاقة للشخص الواحد 300 دولارا، بينما تبلغ سعر حجز طاولة لوسيلة اعلام معينة 3000 دولار. ويذهب ريع الحفل لصندوق يقدم منحا للطلاب الجامعيين لدراسة الإعلام والصحافة.