الحدث- تل أبيب
قال يتسحاق هيرتصوغ رئيس حزب العمل الإسرائيلي، الذي يتزعم المعارضة الإسرائيلية، إن خطاب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمام الامم المتحدة كان "كاذبا ومشوها ومثيرا للغضب"، إلا أنه أضاف أن "السلطة الفلسطينية ما زالت افضل من حركة حماس".
وتابع هيرتصوغ في تصريح للإذاعة الإسرائيلية العامة قائلا أن رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) ووزير الخارجية (أفيغدور ليبرمان) عليهما المبادرة لإجراء تحركات إقليمية من أجل تغيير الوضع الراهن وإعطاء الأمل للشعبين، بدلا من الانشغال فقط في توجيه الانتقادات إلى عباس.
وكان ليبرمان قد اعتبر أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "مخيباُ للآمال" بالنسبة للمجتمع الدولي والشعب الفلسطيني، على حد سواء، و"أقنع العالم بأنه ما من جدوى في اضاعة مزيد من الوقت للتعامل مع القضية الفلسطينية"، على حد قوله.
وأضاف ليبرمان في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية أمس أن "أبو مازن ليس شريكا للعملية السياسية ولا يريد السلام وعليه اعتزال منصبه"، معتبرا أن "عباس مدين لإسرائيل بسبب الدعم الأمني الذي قدمته لضمان أمن السلطة الفلسطينية وسلامة عباس الشخصية".
وكان عباس، قال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، يوم الجمعة الماضي إن "القيادة الفلسطينية تسعى لقرار من مجلس الأمن الدولي يضع سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وقيام دولة فلسطينية على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، والقدس الشرقية عاصمتها، بأمن واستقرار إلى جانب دولة إسرائيل".
وأضاف أن "إسرائيل ترفض قيام دولة فلسطينية، وتطرح معازل على أرض لا سيادة لا على أجوائها وثرواتها الطبيعة ولا حدودها، وتحت سطوة المستوطنين الفاشيين والاحتلال في أبشع صور للابارتهايد"، بحد قوله.
.jpg)
