الجمعة  26 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ترجمة "الحدث": شبهات نتنياهو المالية تثير بلبلة في الكنيست "الإسرائيلي"

2016-07-19 03:14:03 PM
ترجمة
نتنياهو

 

الحدث- ترجمة فرح المصري

 

نشرت صحيفة هآرتس العبرية اليوم الثلاثاء 19.7.2016 تقريرا بعنوان: Israel Police Probe Whether Foreign Donations to Netanyahu Were Transferred to His Wife, Son.

 

وهذا نص التقرير:

استدعت شرطة الاحتلال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، للاستجواب مرة ثانية في قضية الأموال الخارجية التي تلقاها من رجال الاعمال الاجانب، واستمر التحقيق لمدة 10 ساعات متواصلة.  

 

وتحقق الشرطة فيما إذا كانت التبرعات التي قدمها رجال الأعمال "الأجانب" لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تم نقلها إلى حسابات زوجته وابنه، لاستخدامها في تغطية النفقات الشخصية أم لا.

 

وعليه، تم استدعاء رئيس مكتب نتنياهو السابق آري هارو، والذي يشتبه في كونه جزءا من هذا الاحتيال المزعوم، وتم استجوابه لمدة 14 ساعة في مطار بن غوريون الدولي في الأسبوع الماضي.

 

ويسعى المحققون لتحديد ما إذا كان نتنياهو اسخدم الاموال التي تم جمعها من الاجانب للاستخدام الشخصي، أو أن الجهات المانحة وعدت بإعطائه أي شي في المقابل.

 

من جهته، أعتبر نتنياهو هذا التحقيق غير مجدي واصفا إياه" بتحقيق فارغ، ولا يسعى سوا لتسخين الوضع".

 

في ذات لسياق، أثيرت الشكوك لدى الشرطة حول الهدايا باهظة الثمن التي منحت لنتنياهو، ويدور التحقيق لمعرفة السبب الرئيسي "لإرسال الهدايا"، وتحديد ما إذا كان هناك أي شيء قد أعطي بالمقابل.

 

وفي ضوء ما يتردد على وسائل الإعلام الاجتماعي، طلبت عضو الكنيست "يائيل كوهين" من نتنياهو توضيح سبب إصدار جواز سفر "مزور" لابنه، وتابعت "تشير المعلومات لدينا، بان جهاز المخابرات الاسرائيلي أصدر جوار سفر مزور لاينك "يائير" بهدف فتح حساب مصرفي في بنما، يحتوي على الاف من الدولارات، كرشاوي".

 

بلبلة في الكنيست

وبناء على هذه المعلومات، اندلع اضطراب في غرفة الكنيست، وعليه، طلب رئيس الكنيست يولي ادلشتاين من رئيس الوزراى بنيامين نتنياهو الرد على السؤال، يقول نتنياهو :" هذا هراء مطلق، منذ سنوات والتحقيق مستمر، إلا أنهم حتى اللحظة لم يضبطوا أي مخالفة، والسبب بسيط وهو لانه لا يوجد أي شيء بهذا الخصوص".

 

وتدور الشكوك مرة أخرى حول رئيس مكتب نتنياهو السابق "هارو" الذي خدم هناك منذ عام 2009 وحتى 2010، ومن ثم أنشأ شركتة الاستشارية H3، ولكنه مرة أخرى قبل أن يعود لمكتب نتنياهو عام 2015 تعهد بقطع علاقاته بالشركة، إلا أن صحيفة هآرتس كشفت قبل أسبوع، شبهات الشرطة على "هارو" وامكانية تورطه في صفقة بيع وهمية لشركته بثلاثة ملايين دولار.