السبت 07 حزيران 2025
الحدث- علاء صبيحات
قال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في الحفل التأبيني للدكتور الشيخ عبد الناصر جبري مساء اليوم إن العالم الإسلامي يواجه ظاهرة خطيرة وهي التطرف بدون قيود.
وأشار إلى إعلام التحريض كما وصفها "كقناة وصال وصفا" يشرع لها الأبواب لأنها تخدم الهدف المنشود، على عكس قنوات المقاومة التي تسقط من عربسات ونايلسات.
مضيفا إن ما يجري من تحريض وسفك للدماء ليس إبن الصدفة بل هو مخطط واضح وحاسم مبني على انتصارات المقاومة في لبنان وفلسطين.
وأشار نصر الله إلى أن الهدف المنشود هو ضرب المقاومة بعضها ببعض، من خلال التحريض على سفك الدماء وعدم تقبل الآخر.
وقال سماحة السيد إن متشيعيي بريطانيا هم اكبر من حثو على هذا العنف على الرموز السنية ورموز الشيعة أنفسهم.
وأكد على ضرورة نبذ تيارات التكفير والتطرف، واتباع سياسة الشيخ عبد الناصر في تفهم الأمور وتكوين فكرة صحيحة.
بالإضافة إلى ذلك أكد على مسؤولية المقاومة هي "إخراس هؤلاء وإيجاد سبل التلاقي"، والإصرار على الأطر الجامعة هو أفضل جواب لمن يخطط لهذا المشروع.
مؤكدا أن ما يجري في منطقتنا هدفه واضح وجلي هو تدمير الجيوش العربية، حتى لا يبقى إلا جيش واحد هو الجيش الاسرائيلي.
ذاكرا كما قال " وهو جيش أذلته المقاومة في غزة و لبنان مرات عدة، وأصبح خاويا من ثقة الضباط فيه بالجنود والعكس، عازما على استعادة الثقة ورفع المعنويا".
مؤكدا على ان اغتيال الزواري "طيار القسام التونسي" هو ضمن مشروع اغتيال رؤوس المقاومة في أنحاء العالم.
وهو كما يقول أمر ليس بالجديد فقد اغتيل من قبل العلماء النووييون في العراق وإيران، فالدفاع عن المقاومة اليوم كما يقول هو مسؤولية الجميع.
مؤكدا أنه مهما كانت الآلام لن يتم التخلي عن فلسطين، فالشعب الفلسطيني فاجأ المحتل في 83 وانتفاضة الأقصى وانتفاضة القدس، فأعلى نسب تأييد للمقاومة كما يقول هو في فلسطين.
والاسرائيليين أخطأوا في حسابتهم باعترافهم كما يقول سماحة السيد في لبنان عام 82، عندما راهنوا على سقوط المقاومة اللبنانية.
مؤكدا كما يقول على أن ما تحسبه إسرائيل أبديا هو أمر مخالف للسنن التاريخية والبديهية.
واشار كما يقول إلى أن الإعلام العبري تناول زيارة أبرز منظمة صهيونية في الولايات المتحدة الأمريكية لها.
بحيث أشار الإعلام العبري كما يقول نصر الله أن المنظمة رقصت في لباسها التقليدي مع العرب بلباسهم التقليدي في البحرين.
وأنشدت كما يقول نصر الله " الهيكل سيبنى على أنقاض المسجد"، فإذا رضيت البحرين كحكومة بذلك فإن شعبها وعلمائها كما يقول تظاهروا تنديدا ورفضا.
