الخميس  16 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ترجمة "الحدث"| في وثيقة مسربة.. ترامب سيزيد الدعم المالي المقدم للفلسطينيين

2017-04-25 05:14:42 AM
ترجمة
الرئيس محمود عباس (أرشيفية- تصوير: Getty)

 

ترجمة الحدث- أحمد أبو ليلى

 

تكشف وثائق داخلية نشرتها مجلة Foreign Policy الأمريكية أن الإنفاق على الضفة الغربية وقطاع غزة من المفترض أن يزداد، وذلك إلى جانب زيادة الإنفاق على سوريا والعراق وليبيا.

 

وذكرت وثائق داخلية مسربة نشرت يوم امس الإثنين أنه بينما تعد ادارة ترامب تخفيضات كبيرة فى المساعدات الخارجية الامريكية فى جميع انحاء العالم فان احد المجالات القليلة التى تريد الادارة بالفعل زيادة الانفاق فيها هو الإنفاق على الفلسطينيين وعلى الضفة الغربية وغزة.

 

أما الوثيقة المنشورة فهي خطة ميزانية داخلية تتفق مع هدف الإدارة المعلن وهو خفض عميق لأكثر من ثلث ميزانية وزارة الخارجية وميزانية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. كما وتظهر انخفاضا كبيرا في المساعدات الخارجية للعديد من البلدان، ولكن زيادة صغيرة بنسبة 4.6٪ في المساعدات الخارجية للضفة الغربية وقطاع غزة، والتي من شأنها أن ترتفع إلى 215 مليون دولار للسنة المالية 2018.

 

وبالإضافة إلى فلسطين، فإن الإنفاق على سوريا والعراق وليبيا سيزداد، والتي ستشهد جميعها مئات الملايين من الدولارات المستثمرة إذا تمت الموافقة على اقتراح الموازنة. غير أن جميع البلدان الأخرى في الشرق الأوسط التي تظهر في الوثيقة ستعاني من تخفيضات شديدة في المعونة.

 

وتقترح الوثيقة خفض المساعدات المصرية بنسبة 47.4٪، وهي سياسة مثيرة للدهشة في ضوء الطريقة الدافئة والودية التي تعامل بها ترامب مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. كما اقترح خفض المساعدات الخارجية الى الاردن بنسبة 21 فى المائة، والزعيم الملك عبد الله هو الزعيم العالمى الوحيد الذى تمت دعوته للقاء الرئيس مرتين منذ تنصيبه.

 

وربما كانت الولايات المتحدة قد "تعوض" مصر والأردن عن طريق الحفاظ على مستوياتهما الحالية من المساعدات العسكرية، ولكن هذه التخفيضات المقترحة ستجعل الأمور أكثر صعوبة بالنسبة للسيسي والملك عبد الله اقتصاديا. وتثير هذه المقترحات بالفعل رد فعل عنيف في الكونغرس من كل من الديمقراطيين والجمهوريين، الذين يحذرون من مثل هذه التخفيضات العميقة للمساعدات الخارجية التي يقولون أنها تساعد الحلفاء الأمريكيين الرئيسيين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الشرق الأوسط.

 

هذا وبالإمكان الاطلاع على الوثيقة عبر الضغط هنا