الأحد  08 حزيران 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

خاص "الحدث" | المجلس الأعلى للشباب ينظِّم 300 مخيم صيفي ...والقدس لها الحِصّة الأكبر

2017-08-02 09:52:45 AM
خاص
أحد المخيمات الصيفية التي نظّمها المجلس الأعلى في القدس (تصوير: الحدث)

 

الحدث علاء صبيحات

 

نظّم المجلس الأعلى للرياضة والشباب نحو 300 مخيم صيفي في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، منذ نهاية الشهر الماضي 31/تموز، وستستمر حتى 11/آب،  وكان القدس المحتلة الحيّز الأكبر منها بعد تنظيم 27 مخيم فيها، بالإضافة لعشرين مخيما في لبنان وستين في غزة.

 

وأوضح مدير عام الشؤون الشبابية في المجلس الأعلى للرياضة والشباب محمد صبيحات لـ"الحدث"، أن المخيمات في الضفة الغربية وصل عددها لـ 222 مخيما، وأن الاهتمام الأكبر كان في القدس والقرى المهمّشة والقريبة من الجدار فهي المناطق الأكثر حاجة في كل محافظات الضفة، ولذلك كان لهم النصيب الأكبر من هذه المخيمات.

 

وأضاف صبيحات أن هذه هي التجربة الأولى والأكبر في الشتات، إذ أنه في العام الماضي قد تم تنظيم 4 مخيمات تجريبية في لبنان، أما  في العام الحالي فإنه تم تنظيم 20 مخيم في مخيمات الشتات في لبنان فقط، فيما حاول المجلس الأعلى إقامة مخيمات صيفية في سورية لكن الأوضاع غير المستقرّة هناك حالت دون ذلك.

 

أهمية المخيمات

 

 

وأكّد صبيحات أن اكتشاف المهارات من خلال برامج الأشغال اليدوية والفقرات الرياضية، هي جزء أساسي من أهداف المخيمات إذ يعمل المجلس دائما على تطوير هذه المواهب من خلال المدربين ذوي المهارة العالية والذين خضعوا لفترة تدريبية مكثّفة وبالتالي قدرتهم على إيصل الرسائل المرجوّة وتحقيق الأهداف كبيرة.

 

وأضاف صبيحات أن المخيمات التي تضم 30 ألف طليعي، بواقع 100 طليعي في كل مخيم، بالإضافة إلى 1800 منشّط بواقع 6 منشطين في كل مخيم، بدأ افتتاحها من الحادي والثلاثين من الشهر الماضي/ تموز وستستمر حتى الحادي عشر من الشهر الجاري/ آب.

 

كيف تم التسجيل في المخيمات؟

 

مدير عام الشؤون الشبابية في المجلس الأعلى أوضح أن التسجيل للمخيمات الصيفية تم عبر عدة مراحل أولها كان إعلان المجلس الأعلى عبر وسائل الإعلام وموقعه الإلكتروني الموجه للمؤسسات التي ترغب بتنظيم مخيمات صيفية، وتقدّمت المؤسسات وفقا للشروط التي وضعها الجلس الأعلى، وتمت الموافقة من قبل المجلس على معظم المؤسسات التي تقدّمت وتم الاتفاق بين المجلس الأعلى والمؤسسات المنظمة فيما بعد على خطة للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الطلائع والأطفال.

 

أما تسجيل الطلائع في المخيمات الصيفية بحسب صبيحات فإنه كان من قبل الطليع نفسه أو من قبل ولي أمره من خلال التوجه بشكل مباشر مع للمؤسسة المنفّذة في منطقته.

 

 

إدارة المخيمات عل عاتق من؟

 

قال مدير عام الشؤون الشبابية إن إدارة النخيمات تكون من قبل الطاقم الذي فرزته المؤسسة المنظّمة والذي خضع لفترة تدريبة مكثّفة، كذلك فإنه يوجد 120 مقيّم من موظفي المجلس يزورون كل مخيم 3 مرات في بدايته ووسطه وعند انتهائه، ويقومون بتقييم المخيم وفق آلية جهّزها المجلس الأعلى للرياضة والشباب.

 

ويتم جمع التقييمات بعد انتهاء المخيمات كما اوضح صبيحات ومن ثم تتم دراستها بعد تفريغ الإستمارات ثم دراسة المخرجات للاستفادة منها في السنة التالية.

 

الميزانية

 

أكّد مدير عام الشؤون الشبابية أن المجلس الأعلى يقدّم لكل مخيم القرطاسية الكاملة بالإضافة للألعاب وجميع التفاصيل الأخرى بما يشمل احتياجات الأشغال اليدوية، والزي (قميص وقبعة)، كذلك مكافئة مالية رمزية قيمتها 100 دولار لكل منشِّط بما فيهم مدراء المخيمات.

لذلك بحسب صبيحت فإن المزيانية عالية جدا ولا يمكن حصرها في الوقت الحالي.

 

أما ما تقدّمه المؤسسات المنفّذة فإن ذلك كما قال صبيحات يعود لإمكانيات المؤسسة، فبعضها قد ينظّم رحلة وبعضها يقدّم وجبة خفيفة وبعضها تتوجه لمؤسسات القطاع والمجالس البلدية والقروية ليساهموا في تغطية التكاليف الأخرى.

 

توقعات المجلس الأعلى

 

بحسب صبيحات فإن توقعات المجلس الأعلى للرياضة والشباب أن تصل خدماتهم لأكبر عدد من الأطفال والطلائع بهدف الخروج بمخرجات أهمها كشف الإبداعات والعمل على التعبئة الوطنية لهذا الجيل وتوجيههم بالإتجاه الصحيح إضافة لإيجاد مساحة للاطفال من أجل الفرح نظرا للظروف المحيطة بشعبنا كذلكيهدف المجلس الأعلى لتفعيل المؤسسات الأهلية المختلفة ومحاولة إشراك المجتمع المححلي وإعطاءهم نوع من الإحساس بالمسؤولية.