الأحد  05 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ترجمة"الحدث"| 83 هدية ملكية سعودية قدمت للرئيس ترمب ..وكلها "عجيبة"

2017-09-05 10:32:23 AM
ترجمة
الملك السعودي والرئيس ترمب (أرشيفية)

 

ترجمة الحدث- ريم أبو لبن

 

قدمت المملكة العربية السعودية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب مجموعة من الهدايا التي وصفت بـ"الغريبة"، لاسيما وأنه منح ملكياً لوحة فنية تضم صورته الشخصية، أثناء زيارته للملكة وتحديداً في شهر مايو/ أيار لهذا العام. بحسب ما نشر على موقع صحيفة (دالي بوست).

 

وبجانب اللوحة التي تحمل ملامح ترمب، قدم له الملك عدة عكسرية ومنها (سيوف متعددة الصنع، والخناجر، والذخيرة المصنوعة من الجلد). كما كرمه ملكياً بثوب مصنوع من فرو الفهد أو ما يسمى النمر الصياد، وهو مصنوع بطريقة "عجيبة" تعود للأسلوب الفني المعماري المعمول به في عهد (باركوس). ومنحه أيضا خنجراً مصنوع من الفضة النقية.

 

كما حصل ترمب على هدايا متنوعة منها : الملابس والجكيتات المصنعة من القطن، والأحذية غالية الثمن. غير أنه تقلد القبعات السعودية التقليدية والمصنعة من الصوف الأسود، كما أنه حصل على صندوق يضم الملابس التقليدية السعودية والمعروفة بالقبعات والعمامة والأوشحة المصنوعة من الصوف. وضم الصندوق أيضا أعمال فنية ولوحات لوصف الفن العربي المنقوشة بالخطوط العربية.

 

يذكر أنه خلال الحملة الانتخابية لتولي رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، كان الرئيس ترمب قد هاجم حينها المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون وهي وزيرة الخارجية الأمريكي الأسبق، لحصولها على أموال مقدمة من المملكة العربية السعودية.

 

وفي احدى النقاشات السابقة قال ترمب: "هؤلاء يقتلون النساء ويتعاملون معهم بطريقة سيئة وبشكل غير طبيعي، وأنتم بالمقابل تأخذون الأموال منهم".

 

وبطبيعة الحال فإن تصريحاته تلك كانت قد سبقت أو زيارة خارجية له وكرئيس إلى المملكة العربية السعودية، وقبل حصوله على العشرات من الهدايا الملكية.

 

وفي حقيقة الأمر فإن الرئيس ترمب قد حصل على ما يقارب 83 هدية  ملكية  منفصلة من المملكة العربية السعودية قبل دخوله البيض الأبيض، وذلك بحسب وثيقة قد حصلت عليها صحيفة (دالي بوست) وبموافقة وزارة الخارجية في الحصول على هذه المعلومات.

 

إذا الرئيس ترمب قد حصل على مجموعة " غريبة" و "عجيبة" من الهدايا الملكية ومنها ما يضم أدوات عسكرية أو خناجر وأثواب غنية بتصاميم رفيعة المستوى وفيها ما يدلل على الرفاهية.

 

وهنا، إن أراد الرئيس ترمب أن يفكر مجدداً بصورة المرأة السعودية واضطهاد أبسط حقوقها، عليه قبل ذلك أن ينجز عملاً فنياً ضخماً ومحاك بقماش فخم يليق يعكس صورة المرأة السعودية.