الخميس  12 حزيران 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

حماس: المصالحة خيارنا.. ونريد بناء علاقة استراتيجية مع مصر

2017-09-25 06:39:28 PM
حماس: المصالحة خيارنا.. ونريد بناء علاقة استراتيجية مع مصر
فوزي برهوم

 

الحدث المحلي

 

أكدت حركة حماس اليوم، الإثنين، أن المصالحة الفلسطينية “خيار استراتيجي تسعى إلى تحقيقه بكل جدية”، مشيرة إلى أن خطواتها التي اتخذتها في العاصمة المصرية القاهرة تأتي من أجل تحصين الموقف الوطني الفلسطيني الجامع.

 

قال فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة حماس، في تصريح لـ«الغد»، إن حركته تريد بناء علاقة استراتيجية مع مصر، نظرا لدور البلد الشقيق التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، موضحا أن ذلك لا ينتقص من دور أي دولة أخرى تجاه القضية الفلسطينية وملف المصالحة الداخلي.

 

وأوضح برهوم، في حديثه على هامش لقاء موسع عقدته حركته بمشاركة قيادة الفصائل والقوى الفلسطينية وبرلمانيين فلسطينيين في مدينة غزة، أن عقد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله تحت حرب الاحتلال الإسرائيلي من شأنه تعقيد المشهد الفلسطيني.

 

وبشأن العلاقة مع تيار الإصلاح في حركة فتح، الذي يقوده النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد دحلان، أشاد برهوم بتلك العلاقة، والجهود التي بذلها تيار النائب دحلان من أجل التخفيف عن المواطنين في قطاع غزة.

 

وأشاد برهوم أيضا بموقف تيار النائب دحلان “الإيجابية والمتعلقة بملف المصالحة والنهوض بالمشروع الوطني الفلسطيني”، مشيرة إلى أنها تريد إحداث اختراق فعلي وحقيقي في ملف الوحدة الوطنية والمصالحة الفلسطينية.

 

وبشأن اللقاء، الذي دعت له حركته بمشاركة كافة القوى والفصائل الفلسطينية، أوضح برهوم، أنه جرى خلال اللقاء الحديث عن دعوة مصر المستقبلية للفصائل الفلسطينية إلى القاهرة للبدء في حوار جدي لتشكيل حكومة وحدة وطنية وآليات تنفيذ اتفاقيات القاهرة وملحقاتها في الملفات الخمسة، والتي تشمل (الحكومة، والأمن، والحريات العامة، والانتخابات، والمصالحة المجتمعية).

 

في السياق ذاته، رحب برهوم بقدوم حكومة التوافق الوطني إلى قطاع غزة، مؤكدا أن حركة حماس ستعمل على تذليل كافة العقبات أمام الحكومة لتسلم مسؤولياتها كاملة.

 

كما رحب، بالوفد المصري المزمع وصوله إلى قطاع غزة، عقب وصول حكومة التوافق الوطني إلى القطاع، مشيدا بجهود القيادة المصرية لإنهاء الانقسام الفلسطيني.

 

وقال برهوم، إن المشاركين خلال اللقاء تحدثوا حول 3 مسارات متعلقة بالقضية الفلسطينية والمشروع الوطني وضرورة الاتفاق عليها فلسطينيا، وهي: “المسار الأول متعلق بالحوار حول تشكيل حكومة وحدة وطنية، فيما المسار الثاني متعلق بإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية”، والمسار الثالث متعلق بالبرنامج السياسي المرتكز على القواسم المشتركة ووثيقة الوفاق الوطني، وفق برهوم.

 

وطالبت الفصائل والقوى الفلسطينية، بحسب برهوم، حركة فتح والرئيس محمود عباس، باتخاذ خطوات مصاحبة للخطوات التي اتخذتها حركة حماس تطمئن فيها المواطن الفلسطيني على مستقبل المصالحة الوطنية والمشروع الوطني.

 

المصدر: الغد