الخميس  12 حزيران 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

فلسطين تطالب غوتيريش بتقديم تقرير موثق لمجلس الأمن بشأن الاستيطان الإسرائيلي

2017-09-25 09:15:02 PM
فلسطين تطالب غوتيريش بتقديم تقرير موثق لمجلس الأمن بشأن الاستيطان الإسرائيلي
غوتيريش خلال زيارته لضريح الشهيد ياسر عرفات

 

الحدث المحلي

 

طالبت دولة فلسطين، بتقديم المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيوكلاي ميلادينوف، تقريرا مكتوبا بشأن خروقات إسرائيل لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير المتعلق بالاستيطان الإسرائيلي.

 

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، اليوم الإثنين، للصحفيين في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، عقب انتهاء الجلسة الشهرية لمجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية.

 

وقال منصور: "نطالب الأمين العام بأن يقدم السيد ميلادينوف تقريرا مكتوبا بشأن التزام إسرائيل بقرار مجلس الأمن رقم 2334، ويحدونا الأمل أن يلبي طلبنا تنفيذا لإرادة الأغلبية الساحقة من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة".

 

وأضاف: "إسرائيل لم تنفذ القرار الأممي بل ذهبت إلى الاتجاه المعاكس وقامت بتكثيف الاستيطان غير الشرعي في الأرض الفلسطينية المحتلة مما يجعلنا نسأل مجلس الأمن عن خطوته المقبلة وماذا سيفعل لوقف انتهاكات إسرائيل وخرقها لقرارته".

 

وطالب القرار رقم 2334 الصادر في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2016، بـ"وقف فوري لكافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية"، وأكد أنّ "المستوطنات ليس لها أي شرعية قانونية وتعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي".

 

كما نص القرار على ضرورة أن تقدم الأمانة العامة للأمم المتحدة ممثلة في الأمين العام أو في المنسق الخاص لعملية السلام، تقريرا موثقا إلى أعضاء مجلس الأمن بشأن التزام إسرائيل ببنود القرار.

 

وفي إفادته عبر دائرة تليفزيونية من القدس، قال نيكولاي ملادينوف لأعضاء مجلس الأمن، اليوم، إن "إسرائيل لم توقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها في القدس الشرقية، ولم تحترم بشكل كامل التزاماتها القانونية بهذا الشأن وفق ما يطالب به قرار المجلس 2334".

 

وأشار المسؤول الأممي إلى أنه منذ العشرين من يونيو/ حزيران الماضي، استمرت الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية غير القانونية بمعدل مرتفع، وهو نمط منهجي خلال العام الحالي.

 

ويمثل الاستيطان الإسرائيلي، الذي يلتهم مساحات كبيرة من أراضي الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)، العقبة الأساسية أمام استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 

المصدر: الاناضول