الحدث المحلي
نفى ماجد الفتياني، أمين سر المجلس الثوري لحركة (فتح)، وجود أي قرار رسمي بعقد الجلسة المقبلة للمجلس الثوري في قطاع غزة.
وقال الفتياني، في تصريحات خاصة لـ"الرسالة نت"، إن:" الحركة ترحب بان تعقد جلساتها الداخلية في قطاع غزة، ولكن حتى اللحظة لا يوجد قرار رسمي بذلك، ونحن ندعم أي خطوة توحد الوطن وترفض تقسيمه".
ووصف أمين سر المجلس الثوري لحركة (فتح)، الزيارة التي قام بها في غزة الأسبوع الماضي بأنها "هامة وإيجابية"، مؤكداً أن كل ما يجري الآن هو تجسيد لروح المصالحة التي تم التوصل لها بين حركتي "فتح" و"حماس" برعاية مصرية.
وذكر الفتياني، أن وفداً رفيع المستوى من قيادة حركة "فتح"، سيتوجه إلى قطاع غزة نهاية الشهر المقبل، وسيجري الوفد لقاءات تنظيمية داخلية وأخرى مع الفصائل للتباحث في كل الملفات التي تدعم خطوات المصالحة على الأرض وتزيل العقبات من أمامها.
وتمنى أن تنجح خطوات المصالحة الداخلية في الوصول إلى محطة الوحدة بعد سنوات طويلة من الإنقسام الداخلي.
ووقعت حركتا فتح وحماس، اتفاقا ينهي 10 سنوات من الانقسام الداخلي، في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور رئيس المخابرات المصرية خالد فوزي.
ونص الاتفاق على إجراءات تمكين حكومة الحمد الله من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها كاملة في إدارة شؤون قطاع غزة، كما في الضفة الغربية بحد أقصى 1 ديسمبر المقبل، مع العمل على إزالة المشاكل الناجمة عن الانقسام.