الإثنين  29 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إليكم طرق حماية الأطفال من الإصابة بالفيروسات!

2019-04-16 10:29:34 AM
إليكم طرق حماية الأطفال من الإصابة بالفيروسات!

 

الحدث الصحي 
الأطفال هم الأكثر تعرضا للإصابة بالفيروسات، حيث يمكنهم التقاط العدوى من أي مرض ومن أي شخص وفي أي وقت.
فالفيروسات يمكن أن تنتقل إليهم عن طريق أماكن الألعاب أو الأطعمة أو عبر الهواء، إضافة إلى الحشرات والحيوانات التي تنقل إليهم العدوى أيضاً، والمناعة لدى الأطفال أضعف من المناعة لدى الكبار.
ما الطرق الصحية لحماية الأطفال من الفيروسات والوقاية منها؟
تختلف أنواع الفيروسات التي تصيب الإنسان، حيث يصعب الكشف عن وجود الفيروس ما لم يسبب تغييرات في الخلايا المصابة، فعندما تدخل الفيروسات خلايا الكائن الحي تقوم بتدمير بعضها،  ومن ثم تحدث الإصابة بالأمراض، علما أن بعض الفيروسات تعيش داخل الخلايا من دون إحداث أي ضرر.

وقد أشار إستشاري الأطفال الدكتور بادي الأتاسي الى أن هناك أنواعا مختلفة من أمراض الطفولة المنتشرة كالحصبة، الجدري، النزلات المعوية، أمراض الكبد المعدية والإنفلونزا وغيرها من الأمراض التي تنتقل عن طريق العدوى الفيروسية، ويُمكن للفيروس أن ينتقل وينتشر من شخص الى آخر عبر نقاط صغيرة جدًا (رذاذ) من الأنف (أثناء العطس أو الأنف المزكوم) والفم (لعاب الفم أو السُعال)، من سوائل التقيؤ والبراز البشري وبصورة خاصة إذا كان الشخص مُصابا بالإسهال.

وأضاف الدكتور الأتاسي أنه يُمكن للفيروس أن ينتشر بسهولة عندما يكون الأولاد على إتصال قريب من بعضهم البعض، كمثل وجودهم في مركز رعاية الأطفال، أو روضة الأطفال والمدرسة. هناك عادة فترة ما بين الوقت الذي يتعرّض الولد فيه للفيروس وبين أن يتطوّر لديه المرض. ويحصل هذا بصورة عامة خلال بضعة أيام، ولكن بالنسبة لبعض الفيروسات، فقد يظهر المرض لاحقا، أي بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.

وأوضح أنه أمر شائع أن يمرض الأولاد ما بين ستة الى 10 مرّات في السنة الواحدة، خلال السنوات الأولى من حياتهم. وكذلك فإنه أمرٌ شائعٌ لدى الأولاد أن يمرضوا نتيجة فيروس مُعيّن، وذلك بعد وقت قصير من شفائهم من فيروس آخر مختلف، فيبدون بالنسبة لأهلهم وكأنهم مرضى في كلّ الأوقات. ولكن عندما يكبر الأولاد، فإن وتيرة الإصابة بالمرض تتضاءل وتنخفض عادة.

وفي ما يتعلق بالوقاية قال الدكتور الأتاسي إنه من المستحيل تقريبا حماية الطفل من أن يلتقط الفيروس، مضيفا أنه مع ذلك يمكن المساعدة في حمايته بالطرق التالية:

- القيام بتلقيح الطفل ضد بعض الفيروسات مثل الحصبة، والغدّة النكفية، والحصبة الألمانية وجُدري الماء.

- الحرص على أن يكون نظام الحمية الغذائية للطفل متوازنا، وأن ينام قدر الإمكان، فهذا من شأنه أن يحافظ على نظام الوقاية والمناعة الجسدية لديه.

- إبقاء الطفل في البيت بعيدا عن مركز رعاية الأطفال والمدرسة عندما يكون مريضًا.

- تعليم الأطفال عادة غسل أيديهم كلّ مرّة يلمسون فيها محرمة ورقية أو يعطسون أو يسعلون في أكفّ أيديهم.