الجمعة  26 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الحدث فكر ونقد

الرواية الإسرائيلية

الرواية الإسرائيلية والمأزق العربي ومخاطر الانزلاق

توقفت كثيراً أمام الدراسات والكتب الإسرائيلية التي تصدر عن الدولة العبرية، والتي تتعلق بالتاريخ اليهودي، وتظهر مدى الاهتمام في الدوائر الرسمية الإسرائيلية لاسيما الأكاديمية بتناول التاريخ اليهودي بمفهومه الواسع، والذي يشتمل على جوانب الحياة اليهودية المختلفة قديماً وحديثاً، في محاولة لتكريس الهوية الإسرائيلية ونفي هوية الآخر.

اللغة الاحتلال ..الكثيرُ

اللغة الاحتلال ..الكثيرُ من المعلومات الكثيرُ من الشك

أسرة التحرير في كل مرة تصاعد للأحداث وتقلبها بصورة متواترة، نكون في حالة صراع ما بين الخبر ومصدره وصدقيته وسبقيته، وهو بالأساس سؤال حول المعرفة والإدراك القائمين على التشكيك، ذلك أن مهنة الصحفي مهنة شك قبل أن تكون مهنة إعلانِ الحقيقة والدفاع عنها، وفي حالةِ الصحفي الفلسطيني فهي مهنةُ "ما بعد الحقيقة"، لاستمرار جوهر حقيقة وجوده مرتبطة بوجود مستعمر يتفوق في المقدرة على الترويج والدعاية لـ "حقائقه".

الأمن الصهيوني: وعي

الأمن الصهيوني: وعي في هشاشة الذات/ بقلم: محمد أبو ظاهر

الأمن الصهيوني: وعي في هشاشة الذات/ بقلم: محمد أبو ظاهر

سلطة الجدار الحريري-

سلطة الجدار الحريري- بقلم: عبد الرحيم الشيخ

الحدث- عبد الرحيم الشيخ دون التورُّط في «شبهة» التحليل السياسي، لا بدَّ من تفسير ثقافي-تاريخي للعجز التام، والتصاعدي، الذي تتسم به القيادة الفلسطينية على مستويين: الأول، مواجهة التغوُّل الصهيوني السياسي والعسكري؛ والآخر، مواجهة الإجماع الفلسطيني على فشل الخيارات السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تحديداً بعد اتفاقية أوسلو، وضرورة التحوُّل عنها نحو خيار المواجهة المفتوحة، والمقاومة غير المقننة، لا أمنياً ولا سياسياً، مع العدو. ولتأطير هذا التفسير لا بدَّ، ابتداءً، من إعادة الاعتبار إلى الأدو

العولمة القاتلة وسؤال

العولمة القاتلة وسؤال الهوية الثقافية بقلم: حسن العاصي

الحدث: تتحدد شخصية الأمم بهويتها الثقافية بشكل أساسي، والتي هي جزء من المكون العام الموروث والمكتسب للمجتمعات الإنسانية. إضافة إلى المكونات الأخرى المرتبطة بالدين والعرق واللغة والتاريخ والجغرافيا. وعلى الرغم من أهمية كافة مكونات الهوية

تدجين الشعوب.. فلسفة

تدجين الشعوب.. فلسفة التطويع والإخضاع/ بقلم: حسن العاصي

تمكنت الأنظمة العربية عبر العقود التي أمضتها جاثمة فوق تطلعات الشعوب العربية، من ترويض هذه الشعوب وتخليصها من العنفوان الذي كان يميزها، وتحويلها إلى مجموعات من القطعان والطوائف والملل والمذاهب والأعراق، أقوام ضعيفة وخاضعة وصاغرة، مذعنة ومستسلمة لمصيرها، وعاجزة غير قادرة لا على تغيير واقعها ولا حتى على تحريكه.

المقنع الفلسطيني..

المقنع الفلسطيني.. العابر بنا العوالم الخطرة

في 5 نوفمبر 1605م ألقى حراس الملك البريطاني جيمس الأول، القبض على "جاي فوكس" "الثعلب" الذي حاول تفجير مقر البرلمان البريطاني بـ(2.5) طن من المتفجرات أعدّها ورفاقه الثوار. كان "الثعلب" قد اكتسب مهارته في تصنيع المتفجرات من خلال عمله العسكري في الجيش الإسباني، ولكنه لم يكن خبيرا في صناعة المتفجرات فقط، بل وكان فنانا في التخفي والتنقل أيضا، وكان أول من أقحم "القناع" في العمل السياسي والأمني بعد أن كان "القناع" رمزا دينيا وفنيا (مسرحيا) في أوروبا.

إبادة الموروث المعماري

إبادة الموروث المعماري في مدينة رام الله: بين العصّرنة والاستثمار - بقلم: د. يزيد الرفاعي

تعكس عملية التعدي على الموروث المعماري والعمراني في واقعنا المحلي الفلسطيني صورة من صور الهرولة تجاه صناعة الشكل الجديد لفلسطين المستقبلية، والتي وبطريقة لا وعيويّة تركّز على طمس التناقضات الهائلة في اُسلوب حياة الفلسطينيين المعاصر، والذي يتسم بحالة من التشويه الشيزوفريني. يرافق هذه الحالة، غياب تام للرؤى الاستراتيجية، ونقص هائل في الوعي المعرفي الكافي لإدارة القضايا المتعلقة بقطاعات الحياة المختلفة، غياب ناتج عن ضعف معرفي وتقني وسيادة عقلية البيروقراطية للمؤسسات والقطاعات والأجسام التي من المفت

بين التّعويل (على

بين التّعويل (على المصالح) والعويل (في الخطابات): قراءة في نتائج انتخابات السّلطات العربيّة داخل الخطّ الأخضر

لطالما كان لانتخابات السّلطات المحليّة في القرى والمدن العربيّة داخلَ الخطّ الأخضر، بالغ الأثر في قراءة وتحليل المشهد السّياسيّ الاجتماعيّ للأقليّة الفلسطينيّة القاطنة داخل حدود الخطّ الأخضر، ويعودُ ذلك بالأساس إلى أنّ اللعبةَ السّياسيّة الأقوى والأكثر تأثيرًا لدى عرب الدّاخل، هي انتخابات السّلطات العربيّة المحليّة، أكثر بكثير من الانتخابات البرلمانيّة للكنيست الإسرائيليّ، وذلك لأسباب تاريخيّة تعودُ جذورها إلى اللعبة السّياسيّة، ضيّقة المعالم، المُتاحة لهذه الأقليّة التي ظلّت في موطنها الأصليّ،

الاستعمار الصهيوني

الاستعمار الصهيوني في فلسطين

لقد أفرزت الثورة الصناعية الأوروبية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر حركة الاستعمار الحديث "الإمبريالية" التي أخذت تتوسع في البلدان الأفريقية والآسيوية، طمعا في المواد الخام والبحث عن أسواق جديدة لترويج المنتجات الأوروبية. وفي هذه الظروف نشأت الفكرة الصهيونية مستفيدة من المناخ الاستعماري الذي كان سائداً آنذاك (1)، ومن الكراهية والمذابح التي تعرض لها اليهود في غرب أوروبا وشرقها، ونشوء الغيتوات اليهودية، ومن استغلال المرابين اليهود لشعوب هذه البلدان.

الحرب الاستباقية..

الحرب الاستباقية.. حرب 1967 نموذجاً

الحرب هي صراع يحدث بين مجموعتين كبيرتين، تسعى إحدى المجموعات إلى تدمير أو التغلب والنصر على المجموعة الأخرى، والصراع العربي _" الإسرائيلي" مثال حي على ذلك، فعلى مدار ما يقارب قرن من الزمان هذا الصراع أشعل العديد من الحروب، الذي أخذت غدة أشكال واستراتيجيات، أهمها الحرب الاستباقية.

فينومينولوجيا شقاء

فينومينولوجيا شقاء الوعي..مأزق المثقف العربي / بقلم : حسن العاصي

أزمة المثقفين المنخرطين العرب ليست فقط أزمة علاقتهم بالسلطة السياسية والدينية، بل إنها في عمقها أزمة ضمير وأخلاق والتزام يولّد شقاءً أو ينتج جاهاً. فلا غرابة أن يكون المثقفين إما أهم أدوات الدفاع عن الحريات الأساسية للناس، وترميم المجتمعات التي أعطبتها الأنظمة البوليسية، أو أن يكونوا سلاحاً بالغ الخطورة بيد السلاطين، لتزييف وعي وواقع البشر وذاكرتهم وتاريخهم.