الذاكرة التي ترهقني تعود بي ثمانية أعوام الى الوراء لتذكرني بحادثة أليمة لا أرغب بتذكرها. فقد حصلت على تصريح للقدس لمرافقة المرحومة ابنة عمي وصديقتي وزميلتي في التدريس في جامعة بيرزيت في سيارة الإسعاف وهي في غيبوبة الأيام الأخيرة من الحياة. سيارة الإسعاف ستقلنا من مستشفى رام الله إلى حاجز قلنديا حيث ستحضر سيارة أخرى من الجهة الأخرى لتنقلنا الى مستشفى المطلع في القدس. كان ذلك في الثالث عشر من آب اللهاب عام 2010 الذي يصادف الجمعة الأولى في رمضان.