نظريات العلوم السياسية على اختلافها لا تتطرق لأي نظام يقترب من حيثيات نظامنا، حيث الغالبية من الشعب لا زالت في المنفى القسري وحيث السيادة واقع سياسي يتم تجسيده رغم واقع الاحتلال وبالرغم من عدم وجودها على الأرض بسبب الاحتلال العسكري، وحيث النظام السياسي يعاني انقساماً قسم ظهره ومحاولات إقليمية بأدوات محلية للسطو على القرار الوطني لصالح الأجندة الإقليمية التي باتت ترى في المشروع الوطني الفلسطيني عقبة أمام أجندات مستجدة تجعل من العدو التقليدي حليفاً أساسياً لا بديل عنه. لا يوجد ما نقارن أنفسنا به س