يأبى الليبراليون الفلسطينيون إلا أن يدلوا بدلوهم في المسألة الكردية من منطلقات تتصل بمسوغات نضال الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، وانطلاقا من هذا التشبيه لا يكتفي هؤلاء بوعيهم النظري، بل يروجون لضرورة قيام فلسطين وشعبها بدعم تطلعات أكراد مصطفى البرازاني نحو تقسيم العراق، في تجريدٍ نظري سافر يتنكر للحقائق العنيدة على الأرض والتي تصنع التاريخ ..ويتناسى هؤلاء الدعاة طبيعة الاحتلال الاستيطاني الغربي المتجسد بدولة الكيان الصهيوني، لدى مقارنتها بالعراق كدولة إقليمية اصيلة سا