عاد الراحل ياسر عرفات بعد محادثات كامب ديفيد في العام 2000 لأرض الوطن واستقبل استقبال الأبطال لأنه رفض التنازل عن ثوابت وحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها درة الوطن، القدس. أدركت القيادة أن للموقف القوي هذا تبعات سياسية كبيرة لن يطول انتظارها لكنها أخفقت في تقدير أهمية التواصل مع الرأي العام الدولي وتوضيح الرواية الفلسطينية، حيث استبقت إدارة بيل كلينتون والحكومة الإسرائيلية أي تحرك فلسطيني وقدمتا روايتهما المتناغمتين عما جرى في كامب ديفيد، ليرسما معاً ما بات حقيقة راسخة في الرأي العام الأمريكي خا