الجمعة  26 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

سجل الجيش الإسرائيلي في مجال حقوق الإنسان ليس مشرفاً وجرائمه لا تحصى، منذ نشأته، بحق المدنيين رغم ادعاء قادته بأنه جيش أخلاقي. والأمثلة على ذلك لا تعد ولا تحصى، بدءاً من مجازر دير ياسين والدوايمة أثناء عمليات احتلال الأرض الفلسطينية عام 1948 ومروراً بمجازر قبية وغالين والسموع أثناء الحكم الأردني للضفة الغربية،
قبل أيام خرجت علينا وزيرة "حقوق المرأة " الفرنسية لورانس روسينيول بتصريح أثار عاصفة من ردود الفعل. روسينيول في سياق انتقادها لإنتاج شركات ملابس معروفة ازياءً للمحجبات اعتبرت أن هذه الماركات تسوق للقيود المفروضة على جسم المرأة. الوزيرة نفسها ومنذ نحو أسبوعين شبهت المحجبات بالزنوج العبيد.
عندما جاءَ - نابليون بونابارت - إلى الشَّرق عبرَ البحار حاملاً معه أحلامه الإمبراطوريَّة الزَّاخرة بالتأويلات التَّاريخيَّة الحواضريَّة - مَدفوعاً بمفاعيل بلورة الشَّخصيَّة والهويَّة القوميَّة والثَّقافيَّة الأوروبيَّة المسكونة بشعورِ التَّفَوُّق الأصلاني،
الحدث: تصريحات الحاخام اليهودي "يتسحاق يوسف" قبل أيام، والتي دعا بها إلى طرد العرب الفلسطينيين تحقيقاً "لتعاليم نوح" من أراضي إسرائيل، كما يدعي، هي تصريحات تفتح كل الأبواب للعنصرية وتشيع المزيد من الكراهية وتعطي تصاريح بالقتل وسفك دماء الفلسطينيين، وهو، على أية حال، ما يجري ونشاهده على أبواب المدن والقرى الفلسطينية، والمثل الأقرب علينا، حتى كتابة هذا المقال، هو حال الشهيد "الشريف" في الخليل.
"كلُ شوقٍ يَسكنُ باللقاءِ، لا يُعولُ عليه" جملةٌ صوفيةٌ لأحدِ أهمِ علاماتِ الصوفيين العرب، هو ابنُ عربي، ولكنها ليست مجردَ جملةٍ حزينةٍ ووحيدةٍ أو عابرة، خاصةً وهي تُطرحُ في مقدمة إحدى أهم الروايات العربية في السنواتِ العشر الماضية، إنما هي جملةٌ تُحيلنا حتماً لفكرةٍ أخرى في مكانٍ آخر، وكأني بالكاتبِ هنا يقذفُ بجمرِ السؤالِ على أحضانِ العلامةِ الجاحظ: "لِمَ كل عشقٍ يسمى حباً؟ وليس كلَ حبٍ يسمى عشقا؟
في ظل فقدان أي أفق سياسي وقيام إسرائيل بإحياء خطة إقامة "إسرائيل الكبرى"، واتجاهها أكثر نحو اليمين واليمين الأكثر تطرفًا، ورفض أي تسوية مع الفلسطينيين؛ تطفو على السطح أحيانًا، وتبقى تحت الماء غالبًا، أفكار تدعو إلى أن الحل الممكن عودة الضفة إلى الأردن وغزة إلى مصر.
لم يعد أحد في وارد انتظار ما سيسفر عنه اللقاء الذي جرى أو يجري أو سيجري في الدوحة بين وفدي فتح وحماس، هذا إذا كان، وبعد الكثير من حسن النية، أن نجد عشرة أشخاص من الفلسطينيين عرفوا بهذا الاجتماع أو اكترثوا له.
يجهد بنيامين نتنياهو نفسه لربط عربته بالقطار الدولي لكافحة الارهاب، ففي كل مناسبة وفي كل خطاب له يدعو الى التكاتف الدولي لمكافحة الإرهاب ولا يعني نتنياهو فيما يقول سوى أن اسرائيل تتعرض للإرهاب الفلسطيني لكن العالم المتكاتف لمكافحة الإرهاب في العراق وسوريا وليبيا وعدد من الدول الإفريقية والأسيوية لا يرى ما يراه نتنياهو ولا يصغي لحملة التحريض التي يقودها ضد الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال الاسرائيلي البغيض.
في هذه الغرفةِ ومن خلفِ هذا الأثير، حيثُ الوقتُ المشدودُ على عجلٍ، أحاولُ جاهداً صياغةَ قولٍ استثنائي يليقُ بضيفٍ استثنائيٍ تماماً، ولكنَّ اللغةَ أحياناً تَشكو من تسمُّرِ بابِ التحيةِ، لينهدمَ ماءُ الكلامِ أمامَ سُمرةِ البشرةِ، وبياضِ القلبْ، ليبقى السؤالُ معلقاً: كم نحتاجُ من الوقتِ، وربما من الكلماتِ، لنؤكدَ أننا ومهما قدمنا، سنبقى مقصرينَ في حقِ أنفسِنا؟
نقلت وسائل إعلام عن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علام موسى، قوله إن الحكومة بصدد إعداد خطة لـ "توفير خدمة إنترنت آمنة للأسر والأطفال" عبر تنظيم خدمة "مفلترة" تستثني المواقع "الضارة" لتلك الفئات قريباً... وأوضح الوزير أن الخطة التي تجري بلورتها تستهدف تفعيل دور الحكومة