الإثنين  15 أيلول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

ربما يجيب الكثير من الفلسطينيين بأن السبب ببساطة يكمن في أنه لم يكن هناك منذ البداية رغبة في إنجاحها من نفس الأطراف التي دعت إليها. ويمكن أن يكون هذا التفسير مقنعاً لهم نتيجة للتجربة التي تمت في هذا الصدد خلال العقد الماضي من تاريخ نضال الشعب الفلسطيني الطويل، تلك السنوات العشر الماضبة التي شهدت حكومة منفردة لحركة حماس في شهر مارس/ آذار عام 2006، ثم مصالحة واحدة أنجبت حكومة وحده وطنية فلسطينية أولى في شهر فبراير/ شباط عام 2007، وحكومة توافق ثانية لم تترافق مع مصالحة جديدة في عام 2014. هل سنرى حك
الحدث: نعم هنا يكمن الإشكال الحقيقي لما يدور في أفق الحوار حول ما ورد في خطاب ترامب، وهو أمر بديهي وطبيعي
الحدث: الفرق بين شعبنا والشعوب التي انتصرت على الاستعمار بكل أشكاله هو النهج والقدرة على التجدد ومواجهة الفكر بفكر وعدم الاستكانة للشعارات الرنانة والخطوات التي يسهل التنبؤ بها. الفرق بيننا وبينهم أنهم أنتجوا فكراً وكانوا قادرين على المبادرة والمفاجئة ونحن فشلنا في هذا الامتحان فشلاً جمعياً مدوياً.
الحدث: بعد أيام تمر الذكرى السنوية العاشرة لوقوع الإنقلاب الذي نفذته حركة حماس ضد قيادة السلطة الفلسطينية وأسمته حسما عسكريا. ومهما اختلفت التسميات والتفسيرات لما جرى، فإن الحقيقة الماثلة أقوى من كل الكلام: الانقسام يتكرس ويتمأسس ولا أفق قريبا لإنهائه بعد الدماء الغزيرة التي سفحت، والمعاناة الهائلة التي نجمت، دمارا وحصارا وقمعا وتنكيلا، فضلا عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالقضية الوطنية الفلسطينية ومكانتها.
الحدث: تبقى إدارة الفشل في عمليَّة السَّلام الآسِنَة على صعيد القضيَّة الفلسطينيَّة مهمَّة أمريكيَّة بامتياز، ومن وقتٍ لآخر وتزامناً مع أيِّ إدارة أمريكيَّة جديدة تتم محاولة التظاهر ببذل مزيدٍ من الجهود بهدف تخليص تلك العمليَّة مِمَّا عَلِقَ بدواليبها من أدرانٍ وأوحالٍ على طولِ سكَّةِ شتائها الطَّويل
الحدث: في الوقت الذي كتب فيه عن زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة وعن الاحتمالات التي ترافقها، وربما عن حجم الالتباسات والتوقعات الدراماتيكية حولها، بما في ذلك التوقعات لدى الجانب الحليف الاستراتيجي للإدارات الأمريكية، ونعني بذلك إسرائيل، فإن النتائج المتوقعة تشير إلى ما هو رئيس وظاهر وما هو غامض وملتبس ما بين الحقائق المرة والأوهام!
بعد أيام من هدوء عاصفة الانتخابات في الضفة الغربية، والتي كانت بمثابة حرب باردة، ولم تتجاوز نسبة الاقتراع فيها 50%، وتفاوتت هذه النسب في عدة بلدات ومدن، ولا سيما إحدى المدن الكبرى في الضفة الغربية التي لم تتجاوز فيها 20%، ما يدل على وجود فجوة بين القوائم الانتخابية والمنتخبين، وأيضاً وجود خلل واضح وكبير في إقبال الناخبين على مراكز الاقتراع، والذي يعتبره البعض انتصاراً سياسيًّا في ظل غياب المنافس السياسي الحقيقي في هذه الانتخابات.
بقلم: نبهان خريشة مروان البرغوثي لديه كل الاسباب التي تقوده للشك في موقف القيادة السياسية منه، فهي من رفضت الطلب (مجرد الطلب) من الاسرائيليين اطلاق سراحه اثناء مرحلة "شهر العسل" مع الاسرائيليين في الفترة بين عامي 2005 و 2009 ، واهمالها لمواقفه على امتداد 15 عاما من اعتقاله.
بقلم- مروان كنفاني قد يكون هذا العنوان المتفائل في هذه الفترة المغرقة في خلاف وتصارع المنظمات والأحزاب الفلسطينية مدعاة للدهشة، وربما الريبة في جدية ومصداقية هذا المقال. خاصة وان الكاتب قد خاض الطريق الطويل الصعب في إبراز خطورة الخلاف والتناقض والتناحر الذي وصل ذروته، وخطورته، خلال العقد الأخير من تاريخ نضال شعبنا الطويل والدامي مع العدو الصهيوني. إن الأقرب للفهم والواقع، والملموس من تجارب السنوات العشر الأخيرة، والقناعة الأليمة التي تترسخ كل يوم في ضمير شعبنا، هي عكس ذلك تماماً.
يدخل إضراب الحرية والكرامة شهره الثاني دون أن ينجح في تحقيق أي اختراق داخل المجتمع والإعلام الإسرائيلي، وما الحملات المسعورة والمتصاعدة التي تشنها مديرية السجون الإسرائيلية إلا تعبيراً عن تحررها من أي ضغط داخلي أو خارجي وشعورها أنَّ عامل الزمن لا يقف ضدها هذه المرة، بل ضد الأسرى المضربين.