تنعقد القمة العربية قبل يومين أو ثلاثة من نهاية هذا الشهر. ولا يعقد الفلسطينيون والشعب العربي آمالاً كبيرة على نتائج مثل هذه القمم، فقد مرت عشرات منها منذ عام 1964 تاريخ انعقاد أول قمة عربية ولم ينصلح حال هذه الأمة ولم تتصالح الشعوب العربية مع حكامها من ملوك وأمراء ورؤساء، ولم يتصالح الملوك والرؤساء والأمراء بعضهم مع بعض رغم تبويس اللحى والسجاد الأحمر وحفاوة الاستقبال والوداع والبيانات التي تصدر في نهاية أعمال كل قمة من هذه القمم.