الحدث: يَعرفُ جيداً كيف يجدِل طرفي المقلاع بحيث ينفلت بانسيابية تجعل للحجر جناحين، وصوت رفرفة تدلل على قوة الانعتاق. مرارا ما تفوّقَ على أصدقائه في إصابة الهدف المحدد في ألعابهم .. وما زال يبتسمُ كلّما تذكّر رهانه مع صديقيه على إصابة علبة الزيت الفارغة الموضوعة فوق سور حارتهم كهدفٍ للرماية من بعيد، يومها صرخ صديقه أحمد بعد أن طارت علبة الزيت الفارغة: "والله انك صقر"، وهكذا صار اسمه "صقر" لسنوات طويلة!