الإثنين  15 أيلول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

بقلم: رائد دحبور لفتني على هامش مشاركتي في مؤتمر المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيليَّة " مدار " الذي انعقد يوم الثلاثاء 28 آذار 2017 في فندق " غراند بارك " في رام الله، والذي عُني بعرض ومناقشة التقرير السنوي الذي يصدره المركز حول المشهد الإسرائيلي - وقد كان التقرير الأخير قد تناول المشهد الإسرائيلي في عام 2016- لَفَتني دقَّة وجدِّية وواقعيَّة التَّقرير، والجهد المثابر والجَدِّي الذي بذله القائمون على إعداده.
لم أبحث عن الياسمينة هذا الصباح!، وحقيقة الأمر أنني نهرت نفسي عن استراق النظر لجمالها الآخاذ، فلو أنني رمقتها بنظاراتي لفقدت رائحتها التي ما إن اشتممتها حتى أوصلتك للذة وجودك على الحياة.
الحدث الفلسطيني كتب عضو المجلس التشريعي السا بق مروان كنفاني لصحيفة الحياة اللندنية المقال التحليلي التالي يحاول فيها توصيف المرحلة الحالية التي يعيشها الفلسطينيون وإدراج الحلول لها. وفيما يلي نص المقال: ثلاثون عاماً من التناحر والتقاتل، بين أحزاب وفصائل فلسطينية، وبالذات بين الأكبر والأقوى، حركة «فتح» وحركة «حماس». وجهد جاد لتوسيع الخلاف وترسيخ الانقسام والتفرد بالسلطة على رغم أنهما يواجهان عدواً واحداً موحداً وقادراً وغير خائف ولا وجل من جهدهما السياسي ولا من نشاطهما المقا
النّقد هو الغوص في أنساغ العمل الأدبي وأعصابه من أول جملة فيه حتى آخر كلمة؛ لاستخراج مزايا ذلك العمل، وليس استهلاك الحديث بالمقدمات النظرية الطويلة التي يلجأ إليها "كتّاب النقد" هذه الأيام في مقالات لا تعبّر عن العمل الأدبي بقدر ما تعيد ما هو مسطور في الكتب النقدية التنظيرية، فيبدو الأمر مستكرها ثقيلا مملا وممجوجا.
يستهل عريف الاحتفال كلامه بتوجيه تحياته لمن يجلسون في الصف الأول، فيعددهم فردا فردا، مستبقا أسماءهم بالألقاب الجليلة: معالي وعطوفة وسعادة... وإذا حضر بعض رجال الدين، (أو العلماء كما يفضل الشيوخ)، فلهم ألقاب السماحة والفضيلة والغبطة والسيادة. وحتى لا يعتب أحد على عريف الحفل، يختتم صاحبنا فقرته الأولى بمخاطبة الجميع "كل باسمه ولقبه"، أو "الحضور مع حفظ الألقاب والمسميات".
عندما تعلمنا إحدهن كيف يسجل المرء الموقف قبل الشعار، علينا نحن معشر الرجال أن نتنحى جانباً، ليس لأننا لا نملك ما نقول أو نفعل، وإنما لأن الفعل هنا تخطى الكثير من أقولِ وربما شعارات البعض منا، المسجل بوصفه الجنسي في بطاقة الهوية رجلاً.
تخرج يوميا تصريحات متناقضة عن قادة حماس، بعضها يؤكد على المصالحة ويعترف بحكومة الوفاق، وبعضها الآخر يدعو لردم المقاطعة على رؤوس من فيها. قادة يعلنون اعترافهم بمنظمة التحرير وببرنامج الدولة في حدود العام 67، وغيرهم يعيد اكتشاف الماء كل يوم، ويروّج للبديل، لكن هذه المواقف المتناقضة التي تدير رؤوس المتابعين والمحللين يجب ألا تعمينا عن رؤية ما يجري ويتشكل على أرض الواقع، لا في الفضاء الإلكتروني المضلّل، ولا على شاشات التلفزيون.
بعض أبرز شواخص المشهد السياسي نجدها في العراق، حين قامت الإدارة الأمريكية، وفي عهد بوش الأب وبوش الابن بغزو العراق في العامين 1991 و2003... لقد جرى استثمار نتائج الحرب العراقية– الإيرانية وما تركته من أوضاع اقتصادية وسياسة داخلية عراقية بعد حرب عبثية دمرت كل المقومات لبناء دولة عراقية حديثة. لقد أبرزت نتائج العدوان الأمريكي على العراق ظاهرتين ما زالتا قائمتين حتى اليوم وهما: القوى الإرهابية بزعامة أبو مصعب الزرقاوي متسلحة بالنزعة الطائفية السنية ومدعومة من قوى إقليمية– دولية أرادت تقسيم العراق إ
من قال إن الاختلاف مع جهة يعني معاداتها؟ ببساطة، طبيعة العلاقات في ساحتنا السياسية هي من رسخت هذا المفهوم الخاطئ بأن الاختلاف يعني الخصومة والخصومة تتطلب العداء وأسهل الطرق للحفاظ على العداء هي التخوين بالقول أو الإيحاء.
التَّحديات تصنع مزيداً من الفرص، هذا صحيح، ولكن ذلك يصح لمن لديه القدرة على امتلاك زمام المبادرة من جديد، وليسَ لمن يغرق بالعجز وفوضى الخيارات، فالعاجز تمثل التحديات له في الغالب مزيداً من الإخفاقات. ثمَّة ركام من الإخفاقات على الصَّعيد الفلسطيني والعربي فيما يخصُّ القضية الفلسطينيَّة، وثمَّة القليل جدَّاً من عناوين تجاوز التَّحديات المفروضة. لقد تغيَّرت البيئة الدَّوليَّة كثيراً وبعمق خلال العقود الثلاثة الماضية، تلك التغيرات مثَّلت تحديات كبيرة، وفي نفس الوقت مثَّلت فُرصاً، لكنَّها وللأسف مثلت