الثلاثاء  16 أيلول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

المدارس الخاصة تنتج خدمة اسمها خدمة التربية والتعليم الخاصين، نحن مستهلكو هذه الخدمة، ولنا الحق في المشاركة في إنتاجها وإبداء رأينا في كل ما يتعلق بها.
كثيراً ما ترددت، على مدار سبعة عقود، مقولة أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى والقضية المركزية للأمة العربية وقضية القضايا. والمدقق في المواقف العملية للدول العربية فرادى، تلك العقود من القضية الفلسطينية، يكتشف دون عناء أن هذه الدول وضعت مصالح دولتها القطرية واستقرار نظام الحكم فيها في المرتبة الأولى من اهتماماتها...
هذه الـ "ولكن" هي موضوع مقالتي، وهي بيت القصيد في معالجة قضية انقسم القوم حولها بين داعم ومعطل.
من الأخطاء الكارثية التي ارتكبتها بعض الحركات السياسية، عدم تمييزها بين الوطن ونظام الحكم، وبين الدولة والحاكم. فكانت معارضتها، وكذلك عنفها موجّهين للبلد، لا للطبقة الحاكمة والنظام السياسي. وقعت في ذلك حركة الإخوان المسلمين في مصر، وكثير من فصائل المعارضة السورية، على سبيل المثال لا الحصر، والذي دفع الثمن في الحالين هو الشعب ومصالحه الآنية والمستقبلية.
بقلم - فارس الصرفندي من قال ان الثوار يموتون؟ يموت الجسد وتبقى الفكره صداها يفوق ما يصنعه الجسد. الفلسطينييون اليوم ليسوا بحاجة ان يقراوا تاريخ جيفارا وهوشي منه ومانديلا وغيرهم. والسبب لانهم يملكون نماذج لا تقل ثورية عن هؤلاء.
الحدث: الإعلام العبري يقوم بدوره المنوط به في نشر وإعادة نشر هذه الإشاعات، على مبدأ "اكذب ثم اكذب حتى تصدق نفسك، فيصدقك الآخر"، ليقوم الإعلام العربي بدور المروج، إما عن جهل أو عن عدم فهم، وما أشرنا إليه اليوم من فعل "هآرتس، وترجمته من قبل عربي21" ما هو إلا نموذج حي
ما من مذهب فكري أو منهج علمي أو مبدأ اجتماعي أو معتقد ديني إلا وكان التعاون عنصراً مهماً فيما يدعو إليه ، بل منطلقاً أساسياً ينطلق منه نحو بلوغ غاياته ، لِما للتعاون من أثر نفسي ومعنوي على الأطراف ذات العلاقة بهذا الأمر ، ولما له أيضاً من أثر مادي وعملي في تيسير الإنجاز وتسهيله ، وفي اختصار الوقت والجهد ، وفي توفير المال ، وذلك أثناء العمل لتحقيق الأهداف.
لا يملك أي طرف سلطة الاعتراض على أي نشاط أو فعالية تعزز انتماء الفلسطينيين أينما كانوا لوطنهم وقضيتهم، فكيف إذا كان هذا النشاط في الخارج وهدفه المعلن هو تجميع فلسطينيي الشتات والتمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها حق العودة؟
لا يخفى على أحد أنَّ كافة المدن الفلسطينية –بدرجات متفاوتة– تعاني من مشاكل مرورية تتزايد يوميًّا، وبدأنا نلمس امتداداً لهذه المشاكل في القرى، ومن دون شك فهي أيضا موجودة في المخيمات.
في العام 87 من القرن الماضي كان العرب في حالة من الانتكاس والتفرق، وكانت قضيتهم المركزية ( فلسطين) قد تراجع منسوب الاهتمام بها حتى انها لم تعد أولوية، ذلك ان اسرائيل لا زالت على عهدها .. بالتنكر للحقوق العربية الفلسطينية، وامعانها باضطهاد الشعب الفلسطيني كاحتلال استعماري بغيض يسعى الى نهب الأرض وتهجير أصحابها. وكانت ايران تصر على حربها مع العراق والتدخل بالشأن العربي ولا تخفي مطامعها في الهيمنة والاحتلال. وكانت مصر، رغم مكانتها التي لا تطاولها مكانة في الجسم العربي، لازالت خارج الجامعة