الثلاثاء  30 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

طغيان الحديث عن الصراع الطائفي في منطقتنا يكاد يُعمي الأبصار ويؤدي إلى الاختناق. البعض يشير إلى معلومات عن إحدى إلعاب الأمم (القذرة)، وتحديداً في منطقتنا، والتي قامت على أساس تفتيت المنطقة العربية تحديداً إلى طوائف تتصارع دون رحمة
هذه الإمبراطوريَّات التي تَرَوْنَها في الغربِ، تحديداً، ومَعَ ما لَها مِنْ نفوذٍ في ساحات العام المختلفة؛ وبمكوناتها السياسية وبحكوماتها؛ ما هي إلاَّ إحدى مظاهر سلطة الشركات الرأسماليَّة العملاقة، مُتعَدِّدَة الجنسيات والعابرة للقارَّات؛
على ماذا يثور الناس ؟ وما هي أكثر الأشياء التي يمكن أن تستفزهم ؟ وما هي طبيعة المواضيع تثير جدلا حادا، وتقسم المجتمع إلى نصفين متناقضين ؟ أين ولماذا تغضب الجماهير، ومتى تعبر عن احتجاجها دون تردد وبأقسى العبارات ؟ قبل أن تتسرعوا بالإجابة، سأستعرض لكم بعض الأحداث التي جرت في الآونة الأخيرة، وكيف كانت ردود أفعال المجتمع ..
بعد اغتيال مفهوم الشرف ومنحه لكل لص مجرم داعر يمارس عهره ثم يقتل امرأة تكد وتعمل وتنشئ أبناءها فقط لأنها سحبت بساط السيادة الموهومة من تحت قدميه وتحررت منه.
النّقاش مع المتأسرلين والمتأسلوين والمتأمركين والطّائفيّين محسوم.
لم أبلغ المعنى
قال سون تزو في كتابه المشهور 'فن الحرب' " ان جميع الأمور المتعلقة بالحرب تعتمد على الخداع"، كذلك قال الفيلسوف السياسي البير كامو "المخادع ذئب يبكي تحت أقدام الراعي". السؤال المطروح على اروقة سخونة الاجواء السورية، لماذا اغتيل سمير القنطار في هذا الوقت الحرج؟
يومان اثنان وينتهي العام 2015، ويحلّ عام جديد .. التشاؤم يسيطر على المشهد الفلسطيني بالرغم من أنّ هذا العام شَهِدَ مزيدًا من الاعترافات الدوليّة بالدولة الفلسطينية
سنة قادمة من الفراغ السياسي على صعيد الجهود الأمريكية والدولية لإيجاد حل للقضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. هذا ما أعلن عنه السيد جون كيري أثناء جولته الأخيرة التي زار خلالها إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
في بدايات عهده أحببناه، أعجبنا بشبابه وحيويته وحتى أناقة ملبسه، واستعدنا من خلاله تلك العلاقة التاريخية بين الشعب التركي الشقيق وشعوبنا العربية، وكدنا نتوجه ملكا على قلوبنا حين نقل تركيا من خانة الحلفاء الاستراتيجيين لاسرائيل الى خانة وسط أمّلنا ان تستغل فيها تركيا علاقاتها باسرائيل لمصلحة قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها المدينة المقدسة التي سمّاها الاتراك بالقدس الشريف.