الثلاثاء  04 تشرين الثاني 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

الحدث الفلسطيني كتب عضو المجلس التشريعي السا بق مروان كنفاني لصحيفة الحياة اللندنية المقال التحليلي التالي يحاول فيها توصيف المرحلة الحالية التي يعيشها الفلسطينيون وإدراج الحلول لها. وفيما يلي نص المقال: ثلاثون عاماً من التناحر والتقاتل، بين أحزاب وفصائل فلسطينية، وبالذات بين الأكبر والأقوى، حركة «فتح» وحركة «حماس». وجهد جاد لتوسيع الخلاف وترسيخ الانقسام والتفرد بالسلطة على رغم أنهما يواجهان عدواً واحداً موحداً وقادراً وغير خائف ولا وجل من جهدهما السياسي ولا من نشاطهما المقا
النّقد هو الغوص في أنساغ العمل الأدبي وأعصابه من أول جملة فيه حتى آخر كلمة؛ لاستخراج مزايا ذلك العمل، وليس استهلاك الحديث بالمقدمات النظرية الطويلة التي يلجأ إليها "كتّاب النقد" هذه الأيام في مقالات لا تعبّر عن العمل الأدبي بقدر ما تعيد ما هو مسطور في الكتب النقدية التنظيرية، فيبدو الأمر مستكرها ثقيلا مملا وممجوجا.
يستهل عريف الاحتفال كلامه بتوجيه تحياته لمن يجلسون في الصف الأول، فيعددهم فردا فردا، مستبقا أسماءهم بالألقاب الجليلة: معالي وعطوفة وسعادة... وإذا حضر بعض رجال الدين، (أو العلماء كما يفضل الشيوخ)، فلهم ألقاب السماحة والفضيلة والغبطة والسيادة. وحتى لا يعتب أحد على عريف الحفل، يختتم صاحبنا فقرته الأولى بمخاطبة الجميع "كل باسمه ولقبه"، أو "الحضور مع حفظ الألقاب والمسميات".
عندما تعلمنا إحدهن كيف يسجل المرء الموقف قبل الشعار، علينا نحن معشر الرجال أن نتنحى جانباً، ليس لأننا لا نملك ما نقول أو نفعل، وإنما لأن الفعل هنا تخطى الكثير من أقولِ وربما شعارات البعض منا، المسجل بوصفه الجنسي في بطاقة الهوية رجلاً.
تخرج يوميا تصريحات متناقضة عن قادة حماس، بعضها يؤكد على المصالحة ويعترف بحكومة الوفاق، وبعضها الآخر يدعو لردم المقاطعة على رؤوس من فيها. قادة يعلنون اعترافهم بمنظمة التحرير وببرنامج الدولة في حدود العام 67، وغيرهم يعيد اكتشاف الماء كل يوم، ويروّج للبديل، لكن هذه المواقف المتناقضة التي تدير رؤوس المتابعين والمحللين يجب ألا تعمينا عن رؤية ما يجري ويتشكل على أرض الواقع، لا في الفضاء الإلكتروني المضلّل، ولا على شاشات التلفزيون.
بعض أبرز شواخص المشهد السياسي نجدها في العراق، حين قامت الإدارة الأمريكية، وفي عهد بوش الأب وبوش الابن بغزو العراق في العامين 1991 و2003... لقد جرى استثمار نتائج الحرب العراقية– الإيرانية وما تركته من أوضاع اقتصادية وسياسة داخلية عراقية بعد حرب عبثية دمرت كل المقومات لبناء دولة عراقية حديثة. لقد أبرزت نتائج العدوان الأمريكي على العراق ظاهرتين ما زالتا قائمتين حتى اليوم وهما: القوى الإرهابية بزعامة أبو مصعب الزرقاوي متسلحة بالنزعة الطائفية السنية ومدعومة من قوى إقليمية– دولية أرادت تقسيم العراق إ
من قال إن الاختلاف مع جهة يعني معاداتها؟ ببساطة، طبيعة العلاقات في ساحتنا السياسية هي من رسخت هذا المفهوم الخاطئ بأن الاختلاف يعني الخصومة والخصومة تتطلب العداء وأسهل الطرق للحفاظ على العداء هي التخوين بالقول أو الإيحاء.
التَّحديات تصنع مزيداً من الفرص، هذا صحيح، ولكن ذلك يصح لمن لديه القدرة على امتلاك زمام المبادرة من جديد، وليسَ لمن يغرق بالعجز وفوضى الخيارات، فالعاجز تمثل التحديات له في الغالب مزيداً من الإخفاقات. ثمَّة ركام من الإخفاقات على الصَّعيد الفلسطيني والعربي فيما يخصُّ القضية الفلسطينيَّة، وثمَّة القليل جدَّاً من عناوين تجاوز التَّحديات المفروضة. لقد تغيَّرت البيئة الدَّوليَّة كثيراً وبعمق خلال العقود الثلاثة الماضية، تلك التغيرات مثَّلت تحديات كبيرة، وفي نفس الوقت مثَّلت فُرصاً، لكنَّها وللأسف مثلت
تنعقد القمة العربية قبل يومين أو ثلاثة من نهاية هذا الشهر. ولا يعقد الفلسطينيون والشعب العربي آمالاً كبيرة على نتائج مثل هذه القمم، فقد مرت عشرات منها منذ عام 1964 تاريخ انعقاد أول قمة عربية ولم ينصلح حال هذه الأمة ولم تتصالح الشعوب العربية مع حكامها من ملوك وأمراء ورؤساء، ولم يتصالح الملوك والرؤساء والأمراء بعضهم مع بعض رغم تبويس اللحى والسجاد الأحمر وحفاوة الاستقبال والوداع والبيانات التي تصدر في نهاية أعمال كل قمة من هذه القمم.
وما الجديد الذي استحقت عليه وسام الشجاعة والبطولة؟