بقلم : مؤيد عفانة/باحث متخصص في الموازنة العامة
تبعا لبيانات وزارة المالية الفلسطينية الخاصة بموازنة العام 2015، والمحدّثة لغاية نهاية شهر تشرينالأول / اكتوبر الماضي، بلغت قيمة صافي الاقراض (1,002.4) شيكل، أي اكثر من مليار شيكل، وذلك في ظل عجز الموازنة العامة وأزمة مالية مزمنة تعاني منها السلطة الوطنية الفلسطينية، برزت معالمها في عدة مؤشرات منها الارتفاع الكبير في الديّن العام، وتراكم المتأخرات، الامر الذي ادى الى عدم ايفاء وزارة المالية بالتزاماتها المختلفة.
تعتقد وزارة الخارجية الإسرائيلية أن دراسة قانونية حول وضع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 كفيلة أن تشرع الاستيطان وتسوقه في العالم على أنه بناء في أراض إسرائيلية، ولا يمكن لدولة من دول العالم أن تعترض عليه، أو تتخذ إجراء ضد منتجات المستوطنات، التي تسوق في أسواق أوروبا معفاة من الضرائب، كحال منتجات دولة الاحتلال ما قبل عام 1967.
استطلاعات الرأي في أمريكا تقول إن تطوراً إيجابياً لمصلحتنا حدث على صعيد الشعب الأمريكي، وجميعنا يذكر كيف كان التضليل الإسرائيلي أغلق الشارع الأمريكي في وجه الفلسطينيين، ولم يكن أي استطلاع رأي آنذاك يصل إلى واحد بالمائة لمصلحتناإرساء، والباقي لإسرائيل.
منذ فترة ليست قصيرة تراودني فكرة الكتابة عن أسطر من تاريخ المنطقة التي نعيش بها، إدراكاً من أن قسماً كبيراً من أبناء جلدتنا لا يعرفون بها. وقبل أن أقول ما يخالجني من أفكار أسجل إعجابي الشديد بالتطور، ولو كان محدوداً، من الجرأة في تناول صفحات من تاريخنا الشرق أوسطي
الفجيعة ليست كالمخدرات، لكن تكرارها يسحب منها الدهشة والإحساس الكارثي ويدخلها في دائرة الاعتيادية، فتصبح مألوفةً، ويراها الناس بطريقة لا تشبه رؤيتهم لها عند وقوعها لأول مرة.
يبني الإنسان مواقفه عادة بناءاً على معلومات وأحكام مسبقة، واستنادا إلى معايير معينة، تشكلت في مراحل تربيته البيتية والمدرسية، ونتيجة تأثره بثقافة المجتمع وما تركز عليه وسائل الإعلام، حتى استقرت في عقله الباطن .. وبناء عليه؛ فإن الإنسان عندما يرتاح لفكرة معينة،
منذ مطلع القرن التَّاسع عشر - تاريخ ظهور إرهاصات بداية الثورة الفرنسيَّة - وصولاً الى نهاياته - مع اكتمال قُرص الإمبراطوريَّة الإنجليزيَّة التي كان لا يغيبُ عنها قُرص الشَّمس فوق الكوكب؛ مروراً بمنتصف القرن الماضي - موعد تسلُّم الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة إرث إنجلترا الاستعماري
العديد من كبار مقدّمي برامج التلفزة ومخضرمي الإعلام العرب باتوا صريحين على نحو ملفت هذه الأيام بشأن شروط استمرارهم في العمل: لا أسمع، لا أرى ولا أنطق بأي شر.
تبنى الغرب شعار «الإصلاح عن طريق القطيعة» بعدما تبين أن الدين أو شعار إصلاحه كان سلاحاً طيّعاً للغاية في أيدي الحكام لتحقيق ما تعجز عنه السياسة المحضة.
أقرب إلى عائشة التيموريّة وزينب فوّاز وهدى الشعراوي، منها إلى نوال السعداوي. هكذا دعتنا فاطمة المرنيسي في كل مناسبة أن ننظر في اتجاه آخر، غير ذاك المتعارف عليه، لدى الحديث عن خياراتها النسَويّة، ولدى مناقشة النسوية العربية في مواجهة التحديات الفكرية وضرورة التجدد واعادات النظر، وتفادي «العقم».