الخميس  15 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

السيدة فيروز أطال الله عمرها، تميزت في عالم الفن الراقي بأنها صاحبة أهم وأنجح الأغاني التي رسخت القضية الفلسطينية في وعي وضمائر الأجيال، فمن يسمع اليوم زهرة المدائن التي أنتجت قبل عقود، ويسمع جسر العودة وشوارع القدس العتيقة، وغيرها من الأغنيات الخالدة، يخال أن هذه الأغنيات كتبت ولحنت وغنت اليوم، ذلك أن اكتمالها الإبداعي ورقي نصوصها جعلاها عابرة للزمن والجنسيات والقوميات والطوائف، مثلما جعلها عصية على الرتابة والملل والنسيان.
أنا لا أدين مقتل الكاتب الأردني ناهض حتر، بل أدين المنظومة التي أخرجت قاتله، فكم من قاتل وقتيل ينتظر دوره.. لا أدين تصفية ناهض حتر، بل أدين تصفية الحق في إبداء الرأي، وإن اختلفنا معه.. لا أدين قاتل حتر، ولكني أدين عنترياتنا على صفحات التواصل الاجتماعي، الذي لم تنتج حتى اللحظة موقفاً جماعياً واضحاً وصريحاً بأن القتل إنما هو فعل الجبناء.
لم يعد خافيا أن جزءا من كبيرا من العالم العربي هو صديق لإسرائيل وأن بنيامين نتنياهو يعلن من على منبر الأمم المتحدة أن عددا من الدول العربية لم تعد ترى في إسرائيل عدوها الأول، وأن إسرائيل عندما تنظر إلى العالم المحيط بها ترى واقعا استراتيجيا لم يسبق له مثيل منذ إقامة الدولة (اسرائيل) ولا يوجد خطر ان يكون تحالف إقليمي قوي يهاجم حدودها ولا توجد اي مقارنة بين قوة اسرائيل وبين القوى المعادية لها.
أبدأ مقالي هذا ببلاغ من باب الشفافية:
في السادسة مساء يُغلِقُ السجّان من الخارج كُوَّة الزنزانة رقم "٥٢١" التي تُطلّ على ممر الزنازين في سجن الفارعة. كانوا أربعة أطفال لا يزيد عمر كبيرهم على أربعة عشر عاما، ينتظرون لحظة اغلاق الشباك الصغير الذي يتوسط باب الزنزانة البنيّ القاتم.
لمْ يكن الرَّئيس الأمريكي – باراك أوباما – وإدارتِه أوَّل الرؤساء والإدارات الأمريكيَّة الَّذين عبَّروا عن قلقهم من استمرارِ بناءِ المستوطنات، كما أعرب عن ذلك – أوباما - والنَّاطقين بلسان البيت الأبيض مؤخَّراً، وذلك منذ أنْ بدأتْ دراما الاستيطان مطلع السَّبعينيَّات من القرن الماضي، ولنْ يكونوا الأخيرين كما يبدو؛ فطالما عبَّرَتْ الإدارات الأمريكيَّة السَّالفة المُتعاقِبة عن ذلك، بعباراتٍ من قبيل أنَّ الاستيطان يمثِّلُ عقبَةً في طريق السَّلام، ومن ثمَّ أنَّ الاستيطان يُعيقُ تنفيذ رؤى الرُّؤساء الأ
بعد طول تمنع وتردد يبدو أن نتنياهو وافق على الاجتماع بأبي مازن في موسكو الشهر القادم بضيافة بوتين نقول:" ليست الأهمية في النتائج التي يمكن أن يسفر عنها هذا اللقاء فقد تكون أهميتها تكمن في مكان آخر الأهم هو أن هذا اللقاء لا ينسجم مع مخطط الرباعية العربية والذي تم على الأرجح بمعرفة نتنياهو للضغط على أبي مازن لتجاهله وتهميشه بقصد تهيئة الأجواء لتمكين دحلان من الوصول إلى الرئاسة وكل هذا لم يعد سرا ... لكن بموافقة نتنياهو اللقاء به فإنه يؤكد مجددا إعترافه به متجاوزا البند الأول في سيناريو مسلسل التور
عنوان خطبه اليوم في صلاة الجمعه "ارفع رأسك، أنتَ مسلم، افتخر بنفسك أنتِ مُسلم".
بتأجيل النطق بالحكم بشأن الإنتخابات المحلية، أسدلت محكمة العدل العليا الستار نهائيا على إمكانية عقدها في عموم الوطن، وبالتمعن في مسوغات قرارها، فقد أسست المحكمة لاستحالة عقد أي انتخابات على المستوى الوطني، سواءً كانت محلية أو تشريعية، وربما حتى رئاسية.
المسافة بين المغامرة والمقامرة، تشبه كثيراً رحلة المرء بين المهد واللحد، من جهة خروجنا من المهد بأرواح ناصعة البياض، وتحوّلها السريع إلى أرواح تحمل بعضها من الشر أضعاف ما تحمل من الخير، بينما الناس في تزكية أنفسهم كل حسب جهده واجتهاده، مرة أمام الناس، وأخرى أمام الله.