بعد طول تمنع وتردد يبدو أن نتنياهو وافق على الاجتماع بأبي مازن في موسكو الشهر القادم بضيافة بوتين نقول:" ليست الأهمية في النتائج التي يمكن أن يسفر عنها هذا اللقاء فقد تكون أهميتها تكمن في مكان آخر الأهم هو أن هذا اللقاء لا ينسجم مع مخطط الرباعية العربية والذي تم على الأرجح بمعرفة نتنياهو للضغط على أبي مازن لتجاهله وتهميشه بقصد تهيئة الأجواء لتمكين دحلان من الوصول إلى الرئاسة وكل هذا لم يعد سرا ... لكن بموافقة نتنياهو اللقاء به فإنه يؤكد مجددا إعترافه به متجاوزا البند الأول في سيناريو مسلسل التور