الثلاثاء  30 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

من مراجعة للسياسة الإسرائيلية وتحديداً منذ حزيران 1967 وحتى اليوم، فإن الخلاصات التي يخرج بها أي متتبع للسياسة الإسرائيلية لا بد وأن يصل إلى خلاصات رئيسة بخصوص مرتكزات هذه السياسة؛ وسوف اعتمد في هذه الوقفة السريعة على كتاب "الطعم في المصيدة" الذي ألفه -ومن واقع تجربته الشخصية- منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في السنوات السبع ما بعد احتلال حزيران في المناطق الفلسطينية العميد شلومو غازيت؛ وترجم كتابه الباحث الفلسطيني عليان الهندي.
بعد تفجيرات باريس، اجتاحتنا موجة من التجاذبات والصراعات اللفظية جعلتنا نفقد البوصلة، ونتعامى عن رؤية جوهر المشكلة؛ فقد انشغل العالم بتضامنه مع ضحايا الهجمات في فرنسا، ولكنه تناسى ضحايا الإرهاب في أماكن أخرى كثيرة حول العالم، وفي مقدمتهم ضحايا الإرهاب في سورية والعراق، وقبلهم ضحايا الإرهاب الإسرائيلي، الذي لا يقل وحشية عن إرهاب داعش. والسبب في هذه الإزدواجية ليس تآمرياً بالضرورة؛ بل ربما يعود لقوة وفاعلية مؤسسات المجتمع المدني في أوروبا، وقوة الإعلام، وتأثير الثقافة المجتمعية السائدة هناك، التي ت
امتزجت قصَّة الاستيطان على الدَّوام بالأسطورة، أسطورة التَّاريخ والنبوءَة التي تُحقِّق ذاتها وأسطورة الانبعاث وتحقيق المعجزة، وامتزجت دراما الاستيطان بثنائيَّة مجموعات المصالح من مُستثمرين ورجال أعمال ومراكز قوى اقتصاديَّة وسياسيَّة واجتماعيَّة ودينيَّة وبالطُّموح الشَّخصي لقادة المجتمع الإسرائيلي من جهة، وبالسِّياسات الرَّسميَّة المراوغة للحكومات الإسرائيليَّة على اختلافها، وبالشَّهادة الدَّوليَّة والتَّفرُّج العربي على ذلك من جهةٍ أخرى.
أشعلت الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ومخططات حكومة نتنياهو اليمينية بتقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً هبة فلسطينية غاضبة مازالت مستمرة منذ أكثر من شهر ضد الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية.
توقعات واشنطن,نبيل عمرو
باسم القدس التي تحفر في قلوبنا غصة الحرمان، باسم الكرامة الإنسانية التي تجذرت في روح كل فلسطيني، وباسم غضب المقهورين، يطوي الوطن صفحة شهر صُبِغ بالدَم والتضحيات ويخط سطور شهرٍ ثانٍ من ذات منبع الألم.
لم يخضع المقال الذي كتبه د.سلام فياض، رئيس الوزراء الفلسطيني السابق تحت عنوان "وداعاً للبكائيات" إلى قراءة سياسية واسعة، بالرغم من انتشارها بشكل واسع. ربما، وليسمح لي د.فياض، أن تعدد العناوين التي تناولها في المقالة المذكورة، وتشابك وغموض البعض منها وكذلك الاستطرادات الواسعة بين الأفكار والجمل قد أدت إلى عدم النقاش المنشود!
يتمثَّل مفهوم الرُّهاب الإجتماعي بسيطَرةِ حالةٍ من التَّرَدُّدِ والتَّهَيُّب تجاه التَّفاعل مع المجتمع، وأثناء التَّفاعل مع المحيط الإجتماعي؛ ومن ثمَّ الإرتباك والتَّلَعْثُم، وصولاً الى حالةٍ من طغيان بعض مظاهر الشعور بالإكتئاب، وصولاً إلى الإنطواءِ على الذَّات؛ وهو مايُعيق عمليَّة اكتساب مهارات التَّواصل الإجتماعي الإيجابي الفعَّال والقدرة على استخدام تلك المهارات على نحوٍ سليمٍ ومتوازنْ، في بيئةٍ من الشُّعور بالثِّقة بالنَّفس، والشُّعور بالأهميَّة الشخصيَّة.
اجتاحت العاصمة الأردنية "عمّان" قبل يومين سيول وفيضانات غير مسبوقة، نجمت عن هطول كميات هائلة من الأمطار في فترة قصيرة جداً؛ الأمر الذي تسبب بغرق بيوت وانهيارات وانجرافات وخسائر مادية وبشرية، وبفقدان الثقة بالتجهيزات والاستعدادات التي تحدثت عنها أمانة العاصمة. وقد ترافقت هذه الكارثة الطبيعية مع إعصار "تشابالا" الذي ضرب سلطنة عُمان واليمن، ونجم عنه خسائر فادحة بالممتلكات والأرواح، ولكن، ما كاد "تشابالا" أن يهدأ؛ حتى بدأ إعصار آخر بالتشكل فوق بحر العرب، يحمل رياحا بسرعة 100 ميل بالساعة، سيضرب نفس ا
كان كاوتسكي أبرز قادة الحركة الشيوعية العالمية بعد كارل ماركس وفردريك انجلز، لكن مواقفه المؤيدة للحرب العالمية الأولى واتخاذه مواقف شوفينية لتبرير الحرب، دفعت فلاديمير لينين إلى وصمه بالارتداد عن مبادىء الشيوعية التي لا تعرف العنصرية ولا الشوفينية انطلاقا من جوهرها الإنساني. لكن هذا لم يمنع لينين من تبني موقف كاوتسكي تجاه المثقفين والأدباء والفنانين والشعراء، وجوهر هذا الموقف، إن هؤلاء وبما يملكونه من مواهب وقدرات يظنون أنهم أرفع مكانة من الفئات والطبقات التي ينتمون لها حتى وإن ظلت حياتهم مما