الثلاثاء  30 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

منذ فترة ليست قصيرة تراودني فكرة الكتابة عن أسطر من تاريخ المنطقة التي نعيش بها، إدراكاً من أن قسماً كبيراً من أبناء جلدتنا لا يعرفون بها. وقبل أن أقول ما يخالجني من أفكار أسجل إعجابي الشديد بالتطور، ولو كان محدوداً، من الجرأة في تناول صفحات من تاريخنا الشرق أوسطي
​الفجيعة ليست كالمخدرات، لكن تكرارها يسحب منها الدهشة والإحساس الكارثي ويدخلها في دائرة الاعتيادية، فتصبح مألوفةً، ويراها الناس بطريقة لا تشبه رؤيتهم لها عند وقوعها لأول مرة.
يبني الإنسان مواقفه عادة بناءاً على معلومات وأحكام مسبقة، واستنادا إلى معايير معينة، تشكلت في مراحل تربيته البيتية والمدرسية، ونتيجة تأثره بثقافة المجتمع وما تركز عليه وسائل الإعلام، حتى استقرت في عقله الباطن .. وبناء عليه؛ فإن الإنسان عندما يرتاح لفكرة معينة،
​منذ مطلع القرن التَّاسع عشر - تاريخ ظهور إرهاصات بداية الثورة الفرنسيَّة - وصولاً الى نهاياته - مع اكتمال قُرص الإمبراطوريَّة الإنجليزيَّة التي كان لا يغيبُ عنها قُرص الشَّمس فوق الكوكب؛ مروراً بمنتصف القرن الماضي - موعد تسلُّم الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة إرث إنجلترا الاستعماري
العديد من كبار مقدّمي برامج التلفزة ومخضرمي الإعلام العرب باتوا صريحين على نحو ملفت هذه الأيام بشأن شروط استمرارهم في العمل: لا أسمع، لا أرى ولا أنطق بأي شر.
تبنى الغرب شعار «الإصلاح عن طريق القطيعة» بعدما تبين أن الدين أو شعار إصلاحه كان سلاحاً طيّعاً للغاية في أيدي الحكام لتحقيق ما تعجز عنه السياسة المحضة.
أقرب إلى عائشة التيموريّة وزينب فوّاز وهدى الشعراوي، منها إلى نوال السعداوي. هكذا دعتنا فاطمة المرنيسي في كل مناسبة أن ننظر في اتجاه آخر، غير ذاك المتعارف عليه، لدى الحديث عن خياراتها النسَويّة، ولدى مناقشة النسوية العربية في مواجهة التحديات الفكرية وضرورة التجدد واعادات النظر، وتفادي «العقم».
في زمنٍ وصفت فيه العلاقة الفلسطينية الامريكية بشهر العسل، لم تنقطع الرجل الامريكية عن المنطقة يوماً واحد، كانوا يتناوبون على زيارتنا والتحدث الينا وإسداء النصح والمشورة في كل أمر يتعلق بنا، وكنا سعداء بهذه الحظوة التي جاءت بعد هجران طويل وعداءٍ عميق،
في سياق الحديث عن الحريات في فلسطين، تجد الكثير من الصحافيين والمختصين والمسؤولين يحرفون النقاش من جوهر الموضوع إلى جوانبه في محاولة لتبرير وتمرير تصرفات غير قانونية وغير مقبولة.
في برنامجه المهم (آخر كلام)، طرح الإعلامي أحمد زكارنة في إذاعة صوت فلسطين، قضية حساسة تناولت الحرية الإعلامية. وبما أن كتابة هذا المقال تتم قبل إذاعة البرنامج، إلا أنني تابعت المشاركات الكثيرة المنشورة في صفحة البرنامج على موقع "الفيسبوك".