الخميس  25 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

الحدث: ثمة ثلاثة خيارات ممكنة أو متاحة كانت أمام الرئيس محمود عباس في خطابة المقتضب مساء اليوم الأربعاء. أما الأول، فهو خيار الرضوخ لبعض الأصوات الشعبية، القائلة بلغة مباشرة وواضحة،
الحدث: عندما كتبت قبل عام ونصف، مقالاً بعنوان "مبروك فوز إسرائيل بالناصرة" لم أكن على يقين تام أن النتيجة كانت فعلاً لا قولاً لصالح المحتل الإسرائيلي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فمن يتابع وما زال تصرفات رئيس بلدية الناصرة الجديد "علي سلام" ومنذ اعتراضه الأول على الحراك الفلسطيني الجماهيري ضد مخطط "برافر" واليوم ضد مجابهة التوغل الإسرائيلي في الدم الفلسطيني، وتعديه لكل الخطوط الحمراء تجاه أقصانا،
الحدث: كثر الحديث والتحليل هذه الأيام حول تشخيص ما يجري من أحداث في الوطن، وهل نحن على أعتاب انتفاضة جديدة أم أنها هبة لا أكثر. وبينما ينشغل السياسيون والمحللون بهذا السؤال، تتجلى حالة من الفلتان الإعلامي والحوَل السياسي، ناهيك عن الإصرار على تعليب ما يجري في قوالب حاضرة وتعود إلى أزمنة مضت، دون الالتفات لما تكشفه الأحداث من انكشاف للحالة السياسية برمتها.
الحدث: أمقت الحديث في السياسة حين يتعلق الأمر بحقوقنا الفلسطينية، فالسياسة تفقدها بريقها وعنفوانها وقدسيتها، وتدخلها في غرف لها رائحة الخيانة والتآمر والتنازلات. فالأمر بسيط جداً، وألخصه بقول شاعرنا الكبير مظفر النواب "شفاه الله" حين قال: (قضيتنا لنا وطنٌ كما للناس أوطانُ)، ولا كلام بعد هذا الكلام.
الحدث: لك أن تقرأ الهبة الشعبية كيف تشاء، وأن تحلل الأحداث وأن تضع الملاحظات وأن تشكك وأن تؤيد وأن تقول فيها ما قاله الأعشى بهريرة وأن تنتقدها وتقول فيها ما قال مالك في الخمر،
الحدث: تظهر عدة استطلاعات للرأي أجريت في ألمانيا أن شعبية المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وحزبها في تراجع، والسبب، كما هو واضح، سياستها تجاه مسألة اللاجئين، فميركل تصر على أن الاقتصاد الأوروبي قادر على الصمود أمام طوفان اللاجئين،
وبدأت "انتفاضة القدس" رويدا روديا تتحول الهبة الجماهيرية الى انتفاضة تتمركز في مدينة القدس، وربما تحمل اسمها: انتفاضة القدس...
هل هو ثورة، ام انتفاضة، ام هبّة، ام تحول استراتيجي ، أم ثورة عاطفية ، ام ردة فعل، أم تراكم نار تحت الرماد، ام تحسين شروط سياسية ، أم اثبات وجود في زمن ادار الجميع ظهره لنا ؟
نختلف كفلسطيننين على توصيف ما يجري اليوم من أحداث في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، هل هو انتفاضة شعبية شاملة ثالثة، أم هو إرهاصات أم هبة جماهيرية أم هبة شبابية تعبيراً عن رفض الاحتلال الإسرائيلي ومقاومة وجوده، أم هبة من أجل الأقصى والقدس ورفض لتهويدهما باعتبارهما جزءاً ثابتاً من العقيدة الاسلامية.
الحدث: إذا كنتم تحتكرون التلفزيون لمتابعة نشرات الأخبار، وتمنعون أطفالكم من مشاهدة برامجهم المفضلة، وتحشون رؤوسهم بتلك الشعارات الجاهزة، فأنتم تصادرون طفولتهم، وتعتدون على أقدس حقوقهم، وتعيقون نموهم الطبيعي.