الحدث: لقد أثار قرار سعادة النائب العام بمصادرة رواية "جريمة في رام الله" نقاشاً واسعاً خلال الايام القليلة الماضية، وقد أدى هذا القرار الى اشتباك واضح بين السلطة التنفيذية المتمثّلة بالحكومة وخاصة وزارة الثقافة وبين السلطة القضائية
يتابع العالم باهتمام وقلق ما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية من تطورات تهدد النظام العالمي برمته، في ظل إدارة يترأسها رجل يتخذ خطوات ويوقع قرارات تمس حياة الملايين من الناس خارج الولايات المتحدة وداخلها.
في إسرائيل حكومة عنصرية بامتياز، تميز بين مواطني الدولة على أساس العرق واللون والدين. فالعربي الفلسطيني في دولة الاحتلال الإسرائيلي مواطن مع وقف التنفيذ ويمكن القول إنه مواطن من درجة أدنى فمن اليهودي القادم إلى فلسطين من أوكرانيا أو ألمانيا أو بولندا أو فرنسا أو الولايات المتحدة وبريطانيا وأثيوبيا رغم أنه هو المواطن الأصيل وصاحب الأرض والسيادة عليها قبل قيام الدولة الصهيونية اليهودية العنصرية عام 1948.
كم كنا سعداء ويحدونا الأمل ويملأ قلوبنا الانتماء إلى وطن واحد مترامي الأطراف ، بين المحيط والخليج ، ونحن ننشد على مقاعد الدراسة في أواسط السبعينيات من القرن الماضي النشيد العروبي ( بلاد العرب أوطاني ) الذي نظمه الشاعر السوري فخري البارودي ولحّنه الأخوان فليفل . حين ذاك رسم الكثيرون من أبناء جيلي خريطة الوطن العربي ، في أذهانهم بعين المستقبل ، بلا حدود مصطنعة ، أما أنا فقد رسمتها أيضاً بريشة الواقع على ورقتين متقابلتين أخذتهما من كراسة الرسم المدرسية ، فخططت ـ بخط باهت بعض الشيء ـ الحدود الداخل
العالم، وكأنه مسرح اللامعقول أمام رئيس الولايات المتحدة الجديد "ترامب". هذا الرئيس يفاجئ العالم كل يوم بموقف درامي جديد، والهذر يذهب بكل الاتجاهات لدرجة تثير الدهشة! نتناول الحديث عن رئيس ليس كمثله أحد، فلو كنا أمام رئيس دولة من جمهوريات الموز، لكان الأمر هيناً أو مثيراً للضحك، ولكننا نتحدث عن رئيس أقوى دولة في العالم حتى الآن، وأخطرها فيما لو انزلقت إلى مواقع يصعب إصلاحها، فلديها اقتصاد متين رغم العجز بعدة تريليونات! ودولة نووية تمتلك ترسانة رهيبة من الأسلحة الفتاكة، إضافة إلى موقعها في هيئة ال
بدأت دعاية ترامب بالكثير من التصريحات الاعلامية، وخطاباته الرنانة المثيره بين أوساط المؤسسات المهتمة والمتابعين للشأن الداخلي الأمريكي وبالسياسات العالمية والعلاقات الدولية في العديد من القضايا المقلقه والمستفزة في أغلب الأحيان عند الكثير من المراقبين للانتخابات الامريكية