سَحلت ورقة التوت والعجينة عن حلق الباب ووقعت على الأرض، عيون أمّي وعيون حماتي وعيوني تلاقت جميعها وطلع منها حكي كثير، بس أمّي الله يديمها؛ كانت واعيه وقادرة، كان في إيدها وحده ثانية جاهزه أعطتني ورقة التوت الثانية وعليها العجينة وحطت إيدها فوق إيدي وتركتني أسحب إيدي، وبقيت هي حاطه إيدها عليها يمكن ستة شهور.