الأربعاء  02 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

أشفق كثيرا على بعض أبناء الحركات الإسلامية وعلى الفرحة التي لا تكتمل دوما لديهم ...لكن للحق أقول أن بعض الساسة في الحركات الإسلامية دهانقة في الفكر والعمل السياسي، ولديهم إلمام بكل ما يدور حولهم، ويقرأون المشهد بتأن، ويرسمون ما يليه بدقه، وكثير من هؤلاء الدهانقه يرون قاعدتهم ويلوحون لها، لكنهم في الحقيقه يخالفونها في التطبيق العملي فهم لا يحضون قاعدتهم على تغيير مواقفها لأن ذلك قد يطيح بهم، وبالمقابل هم يلعبون بعيدا عن هذه القاعدة وفق البراغماتيا التي يفرضها الملعب، في حرب أفغانستان كان قادة الح
بقلم: باسم خوري * في ظل هذه الأجواء المفجعة المضرجة بالدماء المخيمة أو بالأصح الطبقة بالكامل على منطقتنا، وفي ظل مشاهد قطع الروؤس لأسباب مذهبية ودينية، تحلم فئة وأنا منهم بالدولة العصرية، دولة القانون والحداثة، ولتحقيق هذا الحلم نعقد أملنا على الحركات والأحزاب التي تستقي وجودها من اللاطائفية ومن الدعوة إلى الحداثة والدولة المدنية.
في العقدين الأخيرين تطورت مفاهيم وثقافات في المجتمع الفلسطيني نتيجة التسارع في التطور التكنولوجي، والخلل في النسيج الاجتماعي، وظهور طبقات جديدة في الحياة السياسية والاقتصادية وبطريقة تجاوزت التطور الطبيعي دون أن تتمتع الناحية الفكرية والثقافية بنفس النصيب من هذا التطور
مثل حادث سيارة، مثل مطر شهر سته، مثل زيارات عمتي نهلة، صار كلّ إشي فجأة وبسرعة، طلبني الأربعاء، الخميس عملنا فحص الثلاسيميا في المستوصف وكتبنا الكتاب في المحكمة الشرعية.
    حديث الناس والشغل الشاغل لهم في هذه الآونة،
دخل الفلسطينيون موسوعة جينيس من أبواب عديدة، ثبتت حضورهم المميز على الصعد الثقافية والإبداعية، وعرّفت العالم على الخصائص التي طمست عن الشعب الفلسطيني، وبرهنت بما لا يدع مجالا للشك عن جدارة الشعب الفلسطيني بوطن ودولة، ما دامت اسهاماته الحضارية والإبداعية إلى هذا الحد.
"بشرفك دكتور عنا حرية؟! يعني فيني احكي الي بدي اياه؟" كتبت إحدى الزميلات معقبة، أو متسائلة، وربما هازئة، على حوار دولة د. رامي الحمد لله رئيس الوزراء مع الزميل الصحفي ناصر اللحام، قبل يومين.
دبت الحيوية في المدن والبلديات الفلسطينية الأسبوع الماضي، وخاصة قبل ثلاثة أيام سبقت إغلاق باب الترشح وتشكيل القوائم النهائية المتنافسة في انتخابات المجالس البلدية، وتسليمها للجنة الانتخابات المركزية المشرفة على العملية الانتخابية.
من سقيفة بني ساعدة إثر موت الرسول محمد، حيث تم وضع البذرة الأولى لللعنة الأبدية التي ستضرب المسلمين والعرب، ولا تزال حتى الآن.
اللغة العربية فيها من المفردات ما يُغني عن كثيرٍ من المقاربات البعيدة، كأن نسمي الانتخابات "عرساً ديمقراطياً" رغم أن الحياة الديمقراطية في وطننا متعثرةٌ منذ عقدٍ أو يزيد. لكن البعض ربما يقول إن لهذه المقاربة ما يبررها. فالأعراس في فلسطين موسمية، تماماً كما هي الانتخابات والأعراس مكلفة كما هو التحضير وإدارة عملية الاقتراع. وفي مجتمعنا، يكون للعائلة والقبيلة والعشيرة القول الفصل في مراسم وبروتوكولات الزواج دائماً. ويتضح مما يرشح من تفاصيل حول تحضير قوائم الانتخابات البلدية أن العائلات والعشائر وال