المبالغة في أي شيء تفقده معناه وتشوَه أي حدثٍ أو فكرة. لكننا في فلسطين نستسلم أو نلجأ للمبالغة، وبوتيرة متزايدة، في حياتنا الثقافية والسياسية والاجتماعية، وفي الإعلام والانقسام والولاء الحزبي وكل مناحي الحياة. ومع أن الزائد أخٌ للناقص كما يقول المثل الشعبي، فقد أضحت المبالغة جزءاً مقيتاً من فلكلور فلسطين الاجتماعي وطرفاً في كثير من الظواهر السلبية في مجتمعنا وعلى رأسها فقدان الأمل وتعميم السلبية.