الأربعاء  14 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

أخطأ محمود درويش حينما وصف المرأة الفلسطينية في إعلان الاستقلال عام 1988 بأنها "حارسة بقائنا وحياتنا، وحارسة نارنا الدائمة"
عادة لا أكتب في السياسة، فلست ممن يتقنوها لا هي ولا مفرداتها، ولكني وجدت نفسي أكتب فيها بعدما قرأت ما خطه كل من الكاتبين، والمحللين السياسيين المخضرمين، الأستاذ هاني المصري في مقالة بعنوان "استعدوا فالقادم أعظم"، والأستاذ سامر عنبتاوي في مقالة بعنوان
ها هم «العرب» يغادرون العصر عائدين بفعل أنظمة القمع والتخلف إلى جاهلية جديدة أقسى بما لا يقاس من جاهليتهم الأولى لاختلاف الزمان وأحوال العالم من حولهم.
بات من الملحّ إجراء مراجعة لمكانة فلسطين الدولية قبل أن تصل الأمور إلى نقطة اللاعودة، لا سيما في ظل التطورات بالغة السوء التي حصلت خلال الفترة القليلة الماضية كثمرة خبيثة لما تشهده المنطقة العربية من حروب وشرذمة وانقسام.
رغم كل المعوقات القوية التي تحول دون تحقيق اختراق في الجمود السياسي، إلا أن بث حرارة في الاسلاك المصرية الاسرائيلية، لابد وأن يوفر فرصة إن لم تكن مضمونة النجاح فهي حذرة وجدية .
تتوالى الضربات على الرأس الفلسطيني من كل حدب وصوب، وتتفاوت مصادرها ودرجات شدتها وقوتها وكذلك توقيتها، الا أن الهدف الاساس يبقى متمثلا في هدم النسيج الاجتماعي والقضاء على المشروع الوطني الفلسطيني برمته.
يتردد في هذه الأيام مصطلح الفلتان الأمني وكأنه حالة نعيشها أو يُراد لنا أن نتعايش معها ، القضية بكل بساطة ما نراه حوادث خارجة عن القانون قد تتكرر..
عمري ما ضربت حجر، ولا شاركت في مظاهرة، بعد ما تخرجت من الجامعه أواخر التسعينيات رفضت اتغرّب، ورفضت عروض كثيرة للعمل في جدّه ودبي والدوحه، بكره الإحتلال أكثر ما بكره العمى.
هذا المثل، لمن لا يعرفه، يضرب لمن قصّر في الأمر أو لمن تكلف أمراً لا يحسنه واصله أن سعداً هذا كان له أخ يدعى مالك فزوجه أخوه سعد بأبنة مالك بن نويرة وفي صبيحة اليوم التالي أنتظره أخوه سعد ليخرج مع الإبل إلى المراعي ولكن طال الانتظار فأخذها وخرج بها إلى المراعي فهاجت وماجت وتفرقت عليه فعاد إلى أخيه مالك غاضباً وأخذ يناديه يا مال يامال أي يا مالك ( وهذه اللغة) تسمى الترخيم وهي حذف الحرف الأخير من الإسم ولكن مالك لم يجبه فقال أخوه سعد متمثلاً ابيات من الشعر، موجها الكلام لمالك: يظل يوم وردها مزعفرا
ليس مبالغةً أن نقول إن مسؤولية المجال الثقافي والفني في فلسطين واقعةٌ، إلى حد كبير، على عاتق المبدعين المستقلين. فما زال القطاع الإبداعي المستقل في فلسطين -منذ توقيع اتفاقية أوسلو- الفاعل الأنشط في إنتاج الفنون ودمج الفنانين الفلسطينيين في المشهد الثقافي الإقليمي والعالمي. كما ساهم هذا القطاع مساهمةً كبيرة في حفظ التراث الثقافي الفلسطيني (المادي منه والفكري). وقد ساهم القطاع المستقل (ممثلًا بالمنظمات الثقافية والفنية غير الحكومية، والفنانين المستقلين، والمبادرات المستقلة كالتعاونيات والفرق الموس