السبت  20 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

إحراق عائلة الدوابشة في دوما-نابلس هذا الأسبوع في منزلهم وهم نيام على أيدي مستوطنين قتلة تشربوا الحقد والتمييز العنصري ضد غيرهم "الأغيار" من فكر صهيوني عنصري ترعاه حكوماتهم المتعاقبة ومفكروهم وعلماؤهم وكتبهم الصفراء.
بقلم- مها عمر كنت قد عاهدت نفسي ألا أتحدث في أي موضوع على الهامش منذلك النوع الذي يثير الجدل العقيم ، و تكون فيه المناقشات من النوع الصفري الذي يفرض أن ينتصر طرف لفريقه و فكرته على حساب الطرف الآخر مهما كان .
لفوا جسد الطفل المحروق علي دوابشة بالعلم الفلسطيني، ووضعوا الكوفية عند رأسه، وحمله المشيعون إلى القبر. حضر رئيس حكومة السلطة ومجموعة من رجال الأمن الفلسطينيين بكامل لباسهم العسكري وأسلحتهم! وبكى الناس وهتفوا. شُيّع علي الدوابشة في قرية دوما الفلسطينية بكل الرموز الوطنية، وقيل فيه كل الكلام
الحدث: كم هي واسعة الفجوة بين الحلم الفلسطيني الأول والمشروع الوطني الأول وما كانت عليه كرامة وعزة ونخوة الشعب الفلسطيني ، وواقع حال الفلسطينيين اليوم . كم هي واسعة الهوة ما بين زمن كان فيه الفدائيون الفلسطينيون يستميتون حتى يتسللوا من خلال البحر أو الطائرات الشراعية أو من حدود دول الطوق – الأردن ولبنان وسوريا – إلى داخل فلسطيننا المُحتلة ليقوموا بعملية فدائية يقتلون بها جنديا أو يدمرون منشاة عسكرية ،
بعد العاصفة الهوجاء التي تلت المؤتمر العام السادس لحركة فتح، جرت محاولة للملمة الصفوف والتقليل من نسبة الكوادر والقيادات التي لم يعد لها مكان في الاطارات الحركية، وبفعل الصراع الداخلي الحاد في فتح وهو العلامة الفارقة لها
اليوم الأحد، 26/7/2015، منذ الصباح الباكر ونحن نتابع ما يحدث للمسجد الأقصى وفيه، فقد خلع الصهاينة (جنود ومستوطنون) البوابة الرئيسية للمسجد، واعتدوا على حراسه وأخرجوهم بالقوة، والسبب كما رددت وكالات الأنباء، إحياء ذكرى خراب الهيكل!
"زمن شقاليبو" مصطلح باللهجة العامية سمعته في العقد الأول من عمري من صديق لوالدي عرف بأسلوبه التهكمي. والحقيقة أن المصطلح قد أثار فضولي في حينه فتخيلت كل شيئ مقلوب على رأسه بما في ذلك الناس والأشياء والساعات وكان المنظر الخيالي في ذهني الطفولي آنذاك ممتعاً ومشوقاً ومنطقيا في بعض الأحيان. ورغم أني أدركت المعنى الحقيقي للمصطلح بعد سنوات، إلا أنني لا زلت أتخيل العالم مقلوباً على رأسه حين يخطر ببالي هذا المصطلح أو عندما أراقب مشهداً يجسده.... في الآونة الأخيرة، حضر مشهد الشقلبة هذا كثيرا وأكد أزمة ال
شهدت الساحة الفلسطينية في العشر سنوات الماضية ثلاثة أحداث مهمة، هي: الانقسام، فشل المفاوضات، ودخول الأمم المتحدة (بصفة مراقب)، وعدى ذلك، عاشت القضية الفلسطينية، وما زالت تعيش حالة غير مسبوقة من الركود السياسي، علما بأنه في العقود الأربعة السابقة لم يكن يمر عام، أو حتى شهر تقريبا إلا وتشهد الساحة حدثا مهما يؤثر على مسار الأحداث، ويترك أثرا بالغا على الخارطة السياسية الإقليمية، بل وحتى الدولية .. اليوم للأسف تراجعت القضية، ولم تعد على أجندة الدول الكبرى، ولا من بين أولوياتها. واحتلت مكانها قضايا
في استعراض الحالة المريعة في عالمنا العربي، والمنطقة عموماً، فإن نظرة سياسية تاريخية لأحوال شعوب أبعد من منطقتنا، تشير إلى تغيرات كبرى أثرت وتؤثر على العالم بما لها من تداعيات إيجابية سوف تطيح بالظلم والتعسف وأمراض الفساد ومظاهر العنصرية والطائفية المذهبية التي تخيم بسوادها على جغرافيتنا وعلى كل مكونات إنسانيتنا.
لم أعد اذكر أسم الفيلم الذي شاهدته منذ أعوام، والذي يتحدث عن محاولة اغتيال رئيس أمريكي في العاصمة الإسبانية مدريد، الفيلم يبدأ بمحاولة الاغتيال ويصل إلى لحظة سقوط الرئيس الأمريكي وحدوث انفجار في المنصة، عندها فقط يعود الفيلم إلى الجزء الأول ليروي الذين شهدوا الحادثة كل من زاويته.