الأربعاء  24 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

الحدث: نعلم أن أي حديث عن المصالحة أصبح فاقدا المصداقية وممجوجا عند الجمهور الفلسطيني ،ليس لأن الشعب لا يريد المصالحة بل بسبب التقزيم والتشويه لمطلب واستحقاقات الوحدة الوطنية واختزالها بمصالحة بين فتح وحماس وبالخلاف حول السلطة والحكومة ومنافعهما
الحدث: كيفما تفكرنا في أمر القدس، فنحن نُرجع كل ما يدور فوق أرضها المقدسة عموماً، والأماكن الدينية خصوصاً إلى سبب يتعلق بتجليات الصراع السياسي الدائر بين الفلسطينيين العرب واليهود المحتلين للقدس وكل فلسطين
الحدث: اتركوا الطواف حول الكعبة، وطوفوا حول الفقراء، عند الفقراء ستجدون الله.. جملة صادمة كتبت على صورة طفلة مشردة تنام جلوساً على قارعة الطريق، ولربما على قارعة الضمير، أو ما كان يسمى بالضمير الإنساني.. الجملة الصادمة أعلاه هي ذاتها ما عجّل في كتابة هذا المقال لذات الفكرة التي كانت تختمر على نار هادئة.. فكرة الطواف حول الكعبة أو لنقل، فكرة السؤال الإشكالي، أين روح الإله؟
الحدث: منذ قيامها بالاعتراف بإسرائيل كدولة، لم تقوم الإدارة الأمريكية بأي دور إيجابي في مسيرة الحلول الدولية والإقليمية والعربية التي طرحت منذ سنوات لفتح نوافذ جدِّية من أجل إنهاء الصراع وقيام الدولة الفلسطينية، والموقف الأمريكي الذي يتأثر باللوبي الصهيوني الضاغط على القرارات الأمريكية تجاه قضايا الشرق الأوسط عامة والقضية الفلسطينية خاصة
الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون، أدّت إلى نوع من التقوقع على الذات وقلة متابعة التطورات الإقليمية والدولية، ولقد تجلّى ذلك في الانهماك المطلق بالقضايا الداخلية، وما يكتنفها من صراع مرير أعاق بصورة جوهرية أي تقدم حقيقي في أي مجال من مجالات الحياة العامة
بعد أخذ ورد وسجالات إعلامية متخمة بالشعارات والمزايدات، تم تأجيل جلسة المجلس الوطني الذي كان يفترض أن تنعقد في هذه الأيام إلى نهاية العام وسط ترحيب عارم من الفصائل والشخصيات المستقلة. وثمة من قال إن التأجيل مصلحة وطنية وأن الوضع الدقيق الذي يمر به الوطن يتطلب التأني والتحضير حتى تنقذ دورة المجلس الوطني الوطن المنقسم والمكبل باحتلال يزداد شراسة وعنصرية وعنفاً. كل هذه مسوغات منطقية ومقبولة إذا ما أخذت بسطحيتها ودون الخوض في المأزق العميق الذي يعيشه النظام السياسي الفلسطيني برمته وتحديداً الفصائل ا
توغل مرض الطائفية في المجتمع العربي، وخروجه من حيز النخب إلى حيز العوام، ليس بالأمر الجديد، وإنما هو توغل واضح ومفروز منذ زمن بشكل دقيق، حد أنه كان وما زال "كرتاً رابحاً" في التضليل والفتنة بيد اللاعبين العابثين في مقدرات هذه المنطقة بكل طوائفها، مسلمة كانت أم مسيحية، متكئين على غرائزنا الاندفاعية تجاه الدين ومخرجاته، وذلك لدوافع عدة أهمها السيطرة.
سجلت فترة حكم باراك اوباما للولايات المتحدة التي تقترب من دخول عامها الثامن والأخير عدة سوابق في تاريخ العلاقات الأمريكية الإسرائيلية الثابتة والراسخة التي لا تخضع لتقلبات السياسة أو مزاج رئيس أي من الدولتين.
كان عمرى أثني عشر عاماً.. أطالع مجلة لا أذكر اسمها عندما سمعت أمي تهتف غير مصدقة… برجي التجارة العالمية في نيويورك يحترقان.. أذكر تواتر الأنباء بجنون على شريط الأخبار أسفل الشاشة وارتعاش صوت مقدم الأخبار الأمريكي انفعالاً… القنوات العربية نقلت مشاعر مختلفة، ارتباك وعدم فهم خالطهما فرح وتشفٍّ، فها هي أمريكا التي تدعم الإرهاب في فلسطين تكتوي بناره في عقر دارها، القبول الذي لاقته فكرة انتصار العرب على أقوى دولة في العالم بتلك العملية بددته صحوة ضمائرهم فيما بعد على تساؤلات أخلاقية وإنسانية.
(الجامعة العربية) عنوان التردي العربي الرسمي، والفضيحة السياسية والأخلاقية المجلجلة متواصلة منذ سنوات. أما كيف وأين تكمن جوانب الفضيحة؟ فهي مسألة لم تعد تخفى على أحد. الجريمة الصامتة التي يرتكبها ما يسمى بالتحالف العربي ضد الشعب اليمني في الوقت الذي تتحرك فيه المنظمة الدولية وأطراف أقليمية من أجل وقف هذه الحرب التي ذهب ضحيتها آلاف اليمنيين، وتسعى من أجل تقديم المساعدات الإنسانية. ننظر حولنا فلا نجد للجامعة المذكورة دوراً وكأنها لا تحس ولا تنظر ولا يصدر عنها ولا عن أمينها كلمة واحدة! ويتواصل الصم