الثلاثاء  04 تشرين الثاني 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

الحدث: أطنانٌ من الحَبْرِ سُكِبَتْ على الأوراق كأدَبٍ خُرافيٍّ يلبِسُ لَبوس الرِّوايات التَّاريخيَّة، وبِعْثاتٍ وطواقم من الباحثين والمُنَقِّبين الآثاريِّين ومنذ أواسط القرن التَّاسع عشر على الأقل وحتَّى الآن – تمَّ استخدامُهم وجرى توظيف جهودهم في مناخِ استثارة عناصر ومكوِّنات الماضي الَّذي طواه الغيبُ إلى الأبد من أجلِ توظيف الرِّوايات الشَّفويَّة التَّاريخيَّة المُناط بها خدمة المثولوجيا في دعم مزاعم الحاضر، وكطريقَةٍ فعَّالة وكأداةٍ مطلوبة في إدارة الصِّراع لكَسْبِ الحاضر بأدواتِ الماضي البا
مع نشر هذه الكلمات، سيكون جميع طلبة فلسطين قد أوشكوا على إنهاء تقديم امتحان الثانوية العامة (التوجيهي) ضمن النظام "القديم"، المعمول به منذ أكثر من نصف قرن من الزمان، في حين، سيتهيّأُ في غضون أسابيع، نحو ألفي طالبٍ متطوعٍ لتقديم الامتحان بشكل تجريبي، ضمن النظام الجديد المقترح، الذي سنعمل على تطبيقه العام المقبل إن شاء الله.
أضحت فكرة إنشاء المعهد الدبلوماسي الفلسطيني حاجة ملحة في أيامنا هذه. شهدت الأيام القليلة الماضية ذكرى وقوع الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية تحت الاحتلال الإسرائيلي بعد هزيمة مدوية للعرب، دعونا بهذه المناسبة نراجع بعض الأرقام ونتحمل بعض المسؤوليات:
انا وغيري كثيرون مقدسيين من مواليد القدس قبل وبعد حرب حزيران ٦٧ .
الحدث: لعنة الوثيقة.. حين فشلت وزارة الثقافة الفلسطينية ومعها كامل أجهزة السلطة في انتزاع تصريح لي لزيارة الضفة الغربية في فلسطين المحتلة، قررت سريعاً الذهاب إلى لبنان، مسقط رأسي، لكن "وثيقة السفر اللبنانية الخاصة باللاجئين الفلسطينيين" التي أحملها،
الكونفدرالية/ بقلم نبيل عمرو
49 سنة مرت على هزيمة 5 حزيران 1967 (النكسة) وكان من نتيجتها احتلال ما تبقى من الأرض الفلسطينية التي كانت في عهدة الدول العربية ( الأردن ومصر) واحتلال مساحات واسعة من أراضي دولتين عربيتين هما مصر وسوريا.
أحسن صنعا رئيس الوزراء بلقائه وعدد من وزراء الإختصاص ومن في حكمهم في القطاع الإقتصادي، وكبار موظفي هذه الوزارات يوم الأحد الموافق الخامس من حزيران، مع رؤساء وممثلي مؤسسات القطاع الخاص وما يناهز مئتي رجل وسيدة أعمال، للإستماع الى هموم وقضايا ومطالب وتظلمات المشاركين
يقول النفري: "بين النطق والصمت، برزخٌ فيه قبرُ العقل، وفيه قبور الأشياء".. لا شك أننا ندرك أن اليوتوبيا أو المدينة الفاضلة، كانت مجرد حلم أفلاطوني كامن في أعماق النفس البشرية، لم ولن تتحقق في هذه الحياة التي اتيناها عرايا وسنرحل منها كما اتينا.
صديقي الذي يصحو صباحاً ليرى في " صوْر " وجه عكاه المتخيّلة - حكاية جدته ربما - ويجوب ليل بيروت ليذرف على خدها لحن الانتظار، ويسهر معها على حافّة وتر عودٍ نبتَ يابساً على أطراف المخيّم فسقاه ماء الحنين حتى اخضرَّ، وصار شجيّاً، يبحثُ عن رحلة لجوء إلى بلاد الثلج لتمنحَهُ حظّاً فردياً في لقاء محبوبته على مقهى يقدّم القهوة للعائدين ولو سيّاحاً قرب وقف الجزّار!