الثلاثاء  04 تشرين الثاني 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

اللعبة السياسية تجري في أكثر من ملعب، سواء على الصعيد الإقليمي أو الصعيد الدولي، فالإسرائيليون لهم لعبتهم الممجوجة المكررة والتي لها عدة أوجه يجمعها شيء واحد، وهو الخداع الذي يجري استخدامه منذ قيام دولتهم... واستشهاداً على ذلك ما أورده ضابط الاستخبارات الأمريكية
احتفالات رام الله بقدوم شهر رمضان الكريم، كان لها دلالات كثيرة وفي غاية الأهمية، تضع في دائرة الشك كل ما يقال عن والتآخي والتساوي في المواطنة. في ذات الساحة وقبل ستة أشهر، انفردت بلدية رام الله بقرار عدم إنارة الشجرة إيذانا بحلول أعياد الميلاد المجيدة
  ها إنَّ يوم الخامس من حزيران عام 67 - والَّذي تعود
في بيروت صيف 1981 فوجئ جمهور المقاومة في الفاكهاني بمجلة حسنة الغلاف تحمل عنواناً غير مألوف هو "رصيف 81"، وقد اعتقد البعض أنها ربما تكون نهفة أو صرعة من صرعاتي، ولكنهم، وبعد أن تصفحوها وقد خلت من ذكر رئيس التحرير، أدركوا أنها مجلة ثورية لكن بمفردات وأسلوب آخر غير الذي تعود عليه جمهور الفاكهاني والجمهور السياسي والثوري في بيروت آنذاك.
الحدث: لربما لا يعي المواطن العربي والشرق الأوسطي وحتى الأميركي أهمية الانتخابات الرئاسية القادمة، وخاصة في ظل "الثورة" السياسية التي يقودها على طرفي النقيض السيناتور الديمقراطي بارني سنادرز، ورجل الأعمال الجمهوري دونالد ترامب، فكلاهما من خارج البناء التقليدي للحزبين، أو كما يحلو للإعلام الأميركي تسميتهما ب outsiders.
هنالك فرق هائل بين مبادرة سياسية توضع كي تطبق، ومبادرة أخرى توضع كي تذكر الناس بوجود قضية دون أمل في أن تتوصل الى حل.
الحدث: أذكرُني طفلاً حينَ وقفتُ مأخوذاً على درجات باب العمود للمرة الأولى. كان أستاذ اللغة العربيّة يزمُّ شفتيه، وهو يؤكد لنا - في تلك الرحلة المدرسية - أن باب العمود حمل هذا الاسم نسبةً لعمود من الرخام الأسود علّقت عليه لوحات تدلل على المسافات التي تفصل المدن عن القدس،
مما لا شك فيه ان الضمان الاجتماعي بمفهومه الأشمل يشكل حاجة ماسة ترتقي الى مستوى الحلم لدى كل فلسطيني يعاني من شدة وطأة الضبابية وغياب اليقين بما يخفيه المستقبل سواء على مستوى العجز الطبيعي أو المرضي المحتمل للقادرين على العطاء في الوقت الراهن، ناهيك عن كونه متطلبا بموجب المواثيق والعهود الدولية وشرطاً لتبوء فلسطين مكانتها كدولة كاملة العضوية في المجتمع الدولي.
الحدق: لم أكن فتحاوياً ذات يوم، بالعكس، ففي فترة الصبا كنا على خلاف شديد مع حركة فتح وطريقتها في معالجة الأمور، لكن أياً منا، لا نحن الذين لا نؤيد فتح، ولا أولئك الذين يؤيدونها بشدة، قد وصل به الأمر إلى تخوين الطرف الآخر واتهامه بما ليس فيه، ببساطة كانت معاركنا مشرّفة.
نجح نتنياهو في البقاء رئيساً للحكومة/ بقلم سامي سرحان