الأحد  04 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

الحدث: الحديث عن الهدنة والإعمار وحكومة الوحدة الوطنية وتجاذبات فتح وحماس وسلاح المقاومة، أخذ مساحاته في الإعلام والفضائيات، وحرق مساحاته أيضاً من تفكير الناس في غزة التي تعيش حالة ما بعد الحرب، وتبحث عن سبل الحياة مع النتائج غير المباشرة وغير المعلنة، والتي تنطبع على الوجوه أسى وتيه وبلبلة، وعدم يقين بما يحمله الغد من توقعات!!
الحدث- وأنا أتابع خطاب الرئيس محمود عباس في نيويورك، لم أستطع تخليص نفسي من المقارنة بين ما سمعت من كثيرين عن الخطاب قبل أن يُتلى، وما كنت أسمعه من فم صاحبه، فمنذ أسابيع والناطقون الفلسطينيون يتحدثون بإسهاب عن خطاب لم يعرفوا عنه شيئاً، ويستنتجون توجهات سوقوها للناس على أنها قرارات
الحدث: في لحظة ما، وعلى هول ما كانت تنقله الفضائيات العربية خاصة الخليجية، كان الرأي العام العربي يتمنى تدخلا –ولو من الشيطان- لمنع ارتكاب مزيد من المجازر على أيدي القوات الموالية للعقيد الليبي معمر القذافي
الحدث: في ذات السياق التَّاريخي المُتَّصِل بالمجريات التي أسهمت بتشكيل وجه العالم؛ مطلع وسحابة القرن العشرين بكامله؛ فإنَّ الحقيقة الأكيدة هي أنَّ أمريكا لم تدخل الحرب العالميَّة الأولى إلَّا عندما تعرَّضت مصالحها التِّجاريَّة وطرق تجارتها مع بريطانيا لخطر الهجمات العسكرية الألمانيَّة في البحار
جاك شيفر- رويترز   ووصف اللفتنانت جنرال بالجيش الأمريكي
الحدث: الوطن هو جذر الانتماء وصيرورة الحكايات ومنبت الاصالة وذاكرة الرجوع اليه ولو بعد حين ..إنه موطن الولادة ومسار النشأة وعودة الغياب ومدفن الأجساد وعنقود الذكريات.. الهجرة كلمة قد لا تفيض كثيراً برغوة الألم والحرمان مثل مفردة الغربة
هكذا إذن؛ يمكننا القول إنَّ كل شيء يتصل بعناوين الحروب الأمريكية في الخارج؛ قد بدأ تقريباً مع إرساء مبدأ ( مونرو ) الرَّئيس الأمريكي الخامس عام 1823م؛ والذي تناول فيه مسألة مستقبل جنوب ووسط القارَّة الأمريكيَّة وعلاقتها بالقوى الأوروبيَّة القديمة؛
إن السب الحقيقي وراء سفك الدماء في العالم العربي اليوم هو الصراع الدائر بين المسلمين. وخلافاً لما ينص عليه القرآن، نجد المسلمين اليوم يتخذون بعضهم أعداء بعض، حيث يسفكون دماءهم ويجدون المبررات لقتل بعضهم بعضاً، من خلال اعتقاداتهم الخاطئة.
الحدث: المقاطعة باتت تتآكل يوماً بعد يوم يا سادة، هي بالفعل تتآكل عندما يسيطر الجشع، ونحن نستمع ونتابع ذلك الجدل العقيم بين أصحاب المحال التجارية والمصانع الكبرى، والأول يطالب الثاني بمشاركته في زيادة أرباحه التي نجمت عن فعل المقاطعة.
الحدث: يجمع المراقبون أن الشعب الفلسطيني بقضيته يقف هذه الأيام على مفترق طرق حائراً وهو في أسوأ أحواله، ويتخبط في اختيار طريقه ونهجه الذي يوصله إلى هدفه في الحرية والاستقلال. يتقاذف الشعب الفلسطيني المناضل أمواج الاختلافات العربية ومصالح الدول والأحلاف في وقت تفقد فيه الأمة العربية إرادتها ووحدة كيانها القطرية، وتجتاح الأمة الإسلامية حمّى التطرف والاصطفاف المذهبي والطائفي والسياسي.