الأربعاء  24 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

القيادة الفلسطينية اليوم وصلت الى طريق مسدود، فلا مسار امامها لإقامة الدوله الفلسطينية ، ولمواجهة سياسات الاحتلال ، كمصادرة الاراضي في الضفة الغربية والقدس لصالح المستوطنين، ومضاعفة اعدادهم، واعاقة حرية حركة الفلسطينيين مما يحول بينهم وبين ابواب رزقهم، وغيرها من السياسات التي تقف حائلا دون اقامة دولة فلسطينية.
لم ينقشع بعد غبار الحرب العدوانية الإسرائيلية لاغتيال الحياة في غزة ودورها ومكانتها كرافعة للوطنية الجامعة، بل، وربما لم يتمكن رجال الإنقاذ حتى اللحظة من انتشال جثامين بعض الضحايا من بين الأنقاض، كما أنه لم يُعرف أو لم يُجمِل مضمون اتفاق وقف إطلاق النار،
انتهت مواجهة غزة مع الاحتلال بعد أحد عشر يوماً من القصف المتبادل الذي ظل متبادلاً طوال الوقت. وهذ هي المرة الأولى التي نواصل فيها القصف حتى اللحظة الأخيرة. كانت مواجهات 2008 و 2012 و 2014 تتلخص في قيام الاحتلال بإلقاء حمم الموت والقتل والتدمير بينما تكتفي المقاومة وجماهيرها بالتحمل والصبر حتى ينتهي إعصار الاحتلال.
وضع العدوان الإسرائيلي أوزاره مؤقتا إلى حين العدوان التالي، وهو مسألة وقت لا أكثر. تكبد شعبنا بسببه خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات في معركة غير متكافئة على كافة المستويات، وخسرت الحكومة معركة استمرار إدارة البلاد، بعد أن أنهكتها قلة الحيلة في مواجهة كورونا والتقدم في الملف الاقتصادي وفرملة تغول السلطة التنفيذية على القضاء، والفشل في استمرار حيازة ثقة الجمهور.
بعد ١١ يوما من عدوان جيش الاحتلال على أهلنا في غزة العزة استكمالا لهجمته الممنهجة التي بدأت على اهلنا في القدس العاصمة من استهداف لمصادرة بيوت المقدسيين وتهويد المدينة المقدسة وما قابله من صمود وثبات من أهل القدس كما عهدناهم في كل المواقع والمراحل وآخرها البوابات الإلكترونية ومصلى باب الرحمة وإغلاق أسوار المدينة المقدسة
نعم غزة نجحت في ابتلاع نتنياهو وجيشه الذي حشده على قطاع غزة وطائراته ومدفعيته التي قصفت على مدار 11 يوماً المباني المدنية ودفنت الأطفال تحتها أحياء، مدمرة الأبراج السكنية ومقرات وسائل الإعلام ومقرات الأمم المتحدة والبنى التحتية والطرق وشبكات المياه والصرف الصحي وشبكات الكهرباء.
"إن صرخات المستوطنين ذات الصوت المرتفع والنبرة المذعورة تسجل حالة من توازن الرعب ستجعل قادة إسرائيل يتراجعون عن تطبيق عقيدة الضاحية على النحو الذي تيسر لهم في 2014 "
كل من امتلك الحدّ الأدنى من الخبرة في الشأن الفلسطيني، ومتابع لما أحدثه الانقسام تدريجيًا من إثر على مدى الأربعة عشر عامًا الماضية، كان يساوره الشك بمدى جديّة التوجه نحو الانتخابات، بما تمثله من استعادة للحق الطبيعي والدستوري للمواطن في انتخاب قيادته، ومحاسبة المسؤولين عن كوارثه الحياتية والوطنية، وذلك بفعل ما سبق وآلت إليه الأمور من تقويضٍ لمكانة ودور المؤسسات الوطنية الجامعة، التنفيذية منها والرقابية، وما نجم عن ذلك من غياب للمساءلة، وهيمنة السلطة التنفيذية على السلطة القضائية، وعدم الاكتراث ب
تحدث الدكتور ناصر القدوة في مؤتمر صحفي من غزة عقب قرار تأجيل الانتخابات الذي أصدرته لجنة الانتخابات المركزية، لاحقاً لقرار الرئيس بذلك. مؤكداً في حديثه أن مرحلة ما قبل الانتخابات قد ولّعت بغير رجعة، مشيراً بالدرجة الرئيسية إلى الانقسام السياسي بين فتح وحماس، ورفعَ سقفَ التوقعات إلى ضرورة وجود حوار وطني جامع للفصائل والقوائم يتجاوز التعديلات الشكلية أو السطحية حسب ما أسماها.
عصفت الأوبئة في مختلف الحقب التاريخية بالعديد من المناطق حول العالم ابتداء من وباء حرب البيلوبونيسية بين حلفاء أثينا وحلفاء إسبرطة سنة ٤٣١ قبل الميلاد وصولا إلى الكوليرا التي أصابت مصر سنة ١٩٤٧. وقد تباينت وجهات النظر حول الوباء كَبابٍ باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب.