لا شك أن فوز جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية وانزياح دونالد ترامب عن سدة الرئاسة والمشهد الدولي، أحدث حراكاً دوليا في القارات الست وحرك المياه الآسنة في المستنقع العربي على وجه الخصوص خاصة تلك الدول التي راهنت على فوز ترامب بولاية ثانية وكشفت أوراقها وانحازت إليه في المعركة الانتخابية بشكل فج بعيدا عن الحنكة السياسية وعن مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى خاصة في انتخاباتها