أيام معدودة تفصلنا عن الأول من أيار، موعد بدء الحملات الانتخابية وفق رزنامة لجنة الانتخابات المركزية، والذي يتوافق مع احتفالات الطبقة العاملة في كل العالم بما فيها فلسطين، وقد كان من المفترض أن يكون هذا اليوم بمثابة ربيع فلسطين واستعادة ديمقراطيتها المتعثرة في سياق معركة تقرير المصير الممتدة منذ نشأة منظمة التحرير وحتى يومنا هذا. هذا الربيع يُخشى عليه أن يكون صيفاً قاسياً أو خريفاً جافاً لا يؤتي بأمطار شتاء جراء غيومه الملبدة كحمل كاذب.