الخميس  18 أيلول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

يتمثَّل مفهوم الرُّهاب الإجتماعي بسيطَرةِ حالةٍ من التَّرَدُّدِ والتَّهَيُّب تجاه التَّفاعل مع المجتمع، وأثناء التَّفاعل مع المحيط الإجتماعي؛ ومن ثمَّ الإرتباك والتَّلَعْثُم، وصولاً الى حالةٍ من طغيان بعض مظاهر الشعور بالإكتئاب، وصولاً إلى الإنطواءِ على الذَّات؛ وهو مايُعيق عمليَّة اكتساب مهارات التَّواصل الإجتماعي الإيجابي الفعَّال والقدرة على استخدام تلك المهارات على نحوٍ سليمٍ ومتوازنْ، في بيئةٍ من الشُّعور بالثِّقة بالنَّفس، والشُّعور بالأهميَّة الشخصيَّة.
اجتاحت العاصمة الأردنية "عمّان" قبل يومين سيول وفيضانات غير مسبوقة، نجمت عن هطول كميات هائلة من الأمطار في فترة قصيرة جداً؛ الأمر الذي تسبب بغرق بيوت وانهيارات وانجرافات وخسائر مادية وبشرية، وبفقدان الثقة بالتجهيزات والاستعدادات التي تحدثت عنها أمانة العاصمة. وقد ترافقت هذه الكارثة الطبيعية مع إعصار "تشابالا" الذي ضرب سلطنة عُمان واليمن، ونجم عنه خسائر فادحة بالممتلكات والأرواح، ولكن، ما كاد "تشابالا" أن يهدأ؛ حتى بدأ إعصار آخر بالتشكل فوق بحر العرب، يحمل رياحا بسرعة 100 ميل بالساعة، سيضرب نفس ا
كان كاوتسكي أبرز قادة الحركة الشيوعية العالمية بعد كارل ماركس وفردريك انجلز، لكن مواقفه المؤيدة للحرب العالمية الأولى واتخاذه مواقف شوفينية لتبرير الحرب، دفعت فلاديمير لينين إلى وصمه بالارتداد عن مبادىء الشيوعية التي لا تعرف العنصرية ولا الشوفينية انطلاقا من جوهرها الإنساني. لكن هذا لم يمنع لينين من تبني موقف كاوتسكي تجاه المثقفين والأدباء والفنانين والشعراء، وجوهر هذا الموقف، إن هؤلاء وبما يملكونه من مواهب وقدرات يظنون أنهم أرفع مكانة من الفئات والطبقات التي ينتمون لها حتى وإن ظلت حياتهم مما
أن يمارس رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الكذب، فهذا ليس أمراً جديداً أو مدعاة للدهشة؛ إذ أن ثمة إجماع بين قادة العالم الذين عرفوه على أن الرجل يكذب بصورة تلقائية وبدون تخطيط مسبق. ولكن أن ينصب نتنياهو نفسه مؤرخاً، ويبدأ في طرح نظريات تاريخية كبرى في واحدة من أكثر قضايا التاريخ الحديث حساسية، فهذا شأن آخر مختلف كلية.
 بعدما أصبح العالم العربي في حكم "الرجل المريض"،
حركت انتفاضة الشباب الفلسطيني الثائر المياه الراكدة التي أحاطت بالقضية الفلسطينية منذ ما سمي "الربيع العربي"، وغذت دماء الشباب النازفة الأمل الفلسطيني الذي لا يخبو بالحرية والاستقلال وتقرير المصير وانهاء الاحتلال الإسرائيلي البغيض للأرض الفلسطينية.
بعد أن أنفقنا وقتاً طويلاً في تسمية المولود الجديد ثورة أم انتفاضة أم هبّة، وبعد أن تبارت الفصائل في سرد القرائن التي تدل على عدم صلتها بها، وبعد أن انقسمنا بين مؤيد للتهدئة ومعارض لها، وبعد أن نجح السيد كيري في إحراز تفاهمات حول المسجد الاقصى
"السلطة المطلقة، مفسدة مطلقة"، لا شك أنها مقولة غاية في الأهمية لبناء أي مجتمع متحضر قوي، يعلم أين نقاط قوته وضعفه ليتحدث عن هذه وتلك بكل جرأة ووضوح، ولكن للمقولة أعلاه وجهاً أخر يؤكد أن بعض الحق أحياناً يراد به باطل.
قبل أيام، كتبت مجموعة يهودية امريكية عرَفت عن نفسها بأنها صهيونية مقالاً في غاية الأهمية في صحيفة الواشنطن بوست وهي من الصحف التي تؤثر على صناع القرار في الولايات المتحدة الامريكية. في المقال، أكد هؤلاء أنهم وبدافع حبهم لإسرائيل مضطرون لمقاطعتها
في سبيلِ تسطيح الوعي ووضعِ سقفٍ مُتَدَنٍ للتفكير وحصره ضمن مربَّعات وقوالب بحيثُ لا ينبغي له أنْ يُغادرها؛ يتمُ وفي كثيرٍ من الأحيان اختزال الظَّواهر الفكريَّة والمعرفيَّة والاجتماعية والسياسيَّة، بحيثُ يعمَدُ البعضُ إلى الانتقاء والاختزال وينتقونَ لكَ منها ما يخدمُ غائيَّتَهم، أو يدعَمُ وجهة نظرهم، أو يُحقِقُ أهدافَ برامِجِهم على تعدُّدِ مساقاتها ووسائلها، وتنوُّع دوافعها واختلافِ أغراضِها.