الثلاثاء  25 تشرين الثاني 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

ما حدث في القاعة الرئيسية للجمعية العامة للأمم المتحدة، لم
انشغل عالم السياسة الشهير أيان لستك بموضوعات الصراع "العربي/الإسرائيلي" زهاء خمسين عاماً، حقق من خلالها سمعته الساحقة خبيراً لا يجارى في شؤون اسرائيل، وما يتصل بها من عرب أو فلسطينيين. كان الرجل من أشد العلماء تأييداً لحل الدولتين في حدود الخامس من حزيران
أكتب هذه الأسطر والعالم على أعتاب انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي، وليعذر
في زمنٍ تتنازع فيه الروايات على تعريفنا، تصبح الكلمة أكثر م
أمام التحديات الكبيرة التي كشفها الاعتداء على دولةٍ مؤثرة وفاعلة في الوساطة لوقف الحرب وتبادل الأسرى، وبعلاقات دبلوماسية دولية مؤثرة،
اجترحت مقاومة الشعب الفلسطيني في غزة معجزة كفاحية عز نظيرها. وفي مواجهة قوة صهيونية/أطلسية مهولة واصلت القتال والصمود الذي بدأ يتحول إلى ظاهرة تستحق الدراسة الأكاديمية في الجامعات الكبرى. لكن ذلك الكفاح الإعجازي لم يتلق أي مساندة تذكر من المحيط إلى الخليج
تُظهِر الأرقام الأخيرة أن ما يقارب 22% من موازنات السلطة الفلسطينية في العامين الماضيين ذهبت لصالح وزارة الداخلية والأمن الوطني
بينما تتهاوى عمليًا كل مرتكزات «حلّ الدولتين» على الأرض، وتتمدّد الوقائع الاستيطانية والقانونية التي تُقنّن التفوّق القومي، يبرز في الحيّز الفلسطيني–العربي والعالمي
في الأمس القريب، كان الطريق إلى الوظيفة واضحًا كخيط الشمس، شهادة مناسبة، كفاءة معقولة، انتماء وولاء للمؤسسة، وفاعلية في الأداء؛ تلك كانت مفاتيح العبور. أما اليوم، فقد تحوّل المشهد إلى متاهة تتقاطع فيها المطالب
كان مفاجئاً لكثيرين، توقيت العملية العسكرية التي نفذتها إسرائيل ضد قيادة حركة حماس في الدوحة.