الأرجح أن لا يعتقد البعض، كما نعتقد نحن، بدروس التاريخ وحتمية انتصار شعوب المقاوِمة، إذ يميلون لاعتبار هذا من باب (الشعاراتية) وانعدام (العقلانية والروح النقدية)، وهي مصطلحات تميز اليوم الخطاب النقدي، وأحياناً المعادي، للمقاومة ومعركة الطوفان
فشل على فشل، فشل في اعتراض الصواريخ الباليستي والمسيرات اليمنية، وفشل في فك الحصار على مرور السفن المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، وسط تهديد ووعيد إسرائيلي بتوجيه ضربة قوية لأنصار الله، لكن يعود اليمن إلى إطلاق الصواريخ البالستية
يَحُزُّ في النفس أن يرتقي شهداء من المقاومين وأفراد الأجهزة الأمنية على أيدٍ فلسطينية، في ظل حرب الإبادة الجماعية، وخطة دولة الاحتلال لحسم الصراع، وجرائمها التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية من مختلف جوانبها.
يحاول نتانياهو أن ينصب نفسه إمبراطوراً متوجاً، من خلال ما يجري من تمدد اسرائيلي في المنطقة. فلسان حاله يقول، إذا كان من المتعذر طي وتهميش القضية الفلسطينية والسيطرة على المنطقة من مدخل التطبيع، فها أنا قد نجحت في فتح باب فرض دور ومكانة اسرائيل
منذ السابع من أكتوبر 2023، شهدت المنطقة تحولات استراتيجية عميقة أعادت رسم خريطة التهديدات التي تواجه إسرائيل. وبينما ركزت الجهود الإسرائيلية على جبهة غزة وقبلها لبنان، ظلت الجبهة الشرقية غائبة عن دائرة الاهتمام الجاد
استقر في العلوم الإنسانية بفرعيها، الاجتماعية والسياسية، أن الهوية تُصنع صناعة، ومن فاعلين اساسييّن، كان د. شريف كناعنة، الأنثروبولوجي الفلسطيني، قد اضاء عليهما في إحدى دراساته، وهما السلطة الرسميّة من جهة، والمبادرات أو الممارسات الشعبيّة من جهة ثانية
نشارك الإخوة السوريين أفراحهم بسقوط نظام الأسد الذي جثم على صدورهم لعقود، ونتمنى لهم مستقبلاً أفضل ينعمون فيه بالحرية والكرامة. لكن فرحة الخلاص من نظام مستبد لا تعني إغفال المخاطر المحدقة التي باتت تهدد مستقبل سوريا وشعبها
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "إننا نغيّر الشرق الأوسط بالفعل، فسوريا لم تعد كما كانت، ولبنان لم يعد كما كان، وغزة لم تعد كما كانت، وإيران رأس المحور شعرت بوطأة قوتنا، وتحدثت مع ترامب للحاجة إلى استكمال النصر".