الجمعة  09 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

تعيش غزة اليوم واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، حيث يواجه سكانها خطر المجاعة الشاملة والإبادة الجماعية، في ظل صمت شامل يكاد يرقى إلى مستوى التواطؤ
مصطلح "حرب الإبادة على غزة" لا يستقيم لا لغوياً ولا قانونياً. فالإبادة الجماعية (
من الصعب اختزال مسيرة القادة العظام بموقف واحد أو مقولة ما تخلد منجزاتهم في الحياة، فصفة القيادة لا تكتسب بالصدفة، ولا هي نتاج قول موفق أو موقف متميز، وإنما هي نتاج حياة حافلة، تتراكم فيها مواقفهم الشجاعة والسباقة لاستشعار طرق الخلاص لشعوب
في حياتنا العربية المعاصرة التي كان الصراع مع إسرائيل هو عنوانها، ظهرت مصطلحات بدت غير منطقية بعد سلسلة تجارب عملية منها وصف العلاقات مع الدول الكبرى على أنها علاقة تحالف، وانقسم العرب لفترة طويلة، بين من ادعى تحالفاً مع الغرب
في غزة طغت الإبادة وتجبرت. كما لم تعد إسرائيل تكتفي بالحرب والردع، بل تسعى لصياغة الكارثة المستدامة التي لا تحتاج إلى الاحتلال مباشرة، بل يكفيها تفكيك المجتمع الغزي، التجويع، التهجير، وآلة تُمارس القتل من بعيد. هذه ليست حربًا لهزيمة خصم،
عندما نتأمل مصطلح "سوق النخاسة"، تتداعى إلى أذهاننا صور من ال
جنودٌ مجهولون، بل شعراءٌ مغمورون، يتداعوْن صباحًا قبل أن تغادر الطيور أعشاشها، فلهم تغريداتهم الخاصة، وأنغامهم التي يطلقونها فجرًا ببحةِ الحادي المحترف، يحملون أُسَرَهم على أكتافهم التي أرهقتها الأثقال المادية والمعنوية، فيحتالون على المصاب
​ ارتفع الناتج القومي السوري من 10 مليار سنة 2000 إلى 60 مليار سنة 2010 . وكان عدد المعتقلين السياسيين "عادياً" ويشبه المعتقلين في دول الجوار. كان بداهة أقل بكثير من موجة الاعتقالات والقتل في التحقيق في سجون مصر بعد الانقلاب "العلماني" للسيسي
تُعد الدولة القوية والفعّالة أحد أهم مكونات الاستقرار والتنمية في أي مجتمع، حيث تضمن تطبيق القوانين، وتحقيق العدالة، وإدارة الموارد بكفاءة. لكن في المقابل، هناك نمط آخر من الدول يُعرف بـالدولة الرخوة، وهو مفهوم يرتبط بالضعف المؤسسي، والفساد،
قبل وفاته، طالما كان الراحل الكبير د. حيدر عبد الشافي يردد لمحدثيه بأن جوهر الأزمة الفلسطينية يتلخص في غياب احتكام السياسيين للمبادئ الأخلاقية. كان هذا الزعيم الفلسطيني النبيل