الخميس  10 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

تتكاثر في هذه الأيام الأحاديث عن الوباء العالمي الذي يضرب الإنسان في كل بقاع الأرض، إلا أنَّ هذا الإنسان ما زال يصرُّ على أنه قادرٌ على التحكم بمجريات الأمور، وأنه لا يمكن لهذا الوباء أن يفتك بالمؤمنين، وأنه خلطة سحرية غربية شرقية ضمن نظرية المؤامرة، وأنَّ هناك مستهدفَين من وراء هذا الفيروس الفتاك. والحكايات تتوالد وتفرِّخُ وتفقس الإشاعة في زمن الشاشات الزرقاء، والإعلاميون الافتراضيون يتأبطون أقلامهم، ويرشون على الجراح ملحًا أُجاجاً، والكل في البلد يفتي إلا المفتي، ولا احترام لمشاعر الناس، ولا ل
يشكل فيروس كورونا كوفيد 19 (Covid,19) تحدياً كبيراً أمام العالم بأكمله، وأمام القدرات الطبية المعاصرة التي تلهث وراء العثور على لقاح أو علاج لهذا الفيروس، كما يشكل اختباراً حقيقيا لمستوى الصلابة والمناعة النفسية للإنسان في مواجهته لهذا الفيروس في صراعه من أجل الحياة والبقاء.
ما قاله ماركس بأن التاريخ يعيد نفسه مرتين؛ مرة على شكل مأساة ومرة على شكل مهزلة، عالم ومفكر وباحث وضع النظرية لعالم جديد ومقومات جديدة يعيش فيها العالم بسلام، ضمن أسس الملكية الخاصة حسب وجهة نظره المتبصرة والعميقة، وخلال قراءتي للجملة، تبادر إلى ذهني سؤال إمكانية تجليها بالوجهين المأساة والمهزلة معاً.
قررت بلدية بون الألمانية، يوم الأربعاء الماضي، 11 آذار 2020، إلغاء مهرجان الاحتفالات بمناسبة مرور 250 عاما على ميلاد الموسيقار الشهير لودفيج بيتهوفن، بسبب المخاوف من فيروس كورونا. والحقيقة أن الحظ السيء ظل ملازما لحياة "أبو الموسيقى الكلاسيكية"، منذ ولادته وحتى مماته. ورغم أن الرجل عاش 57 عاما، إلا أن طفولته التي تحكم بها والده، مدمن الخمر ومدرس الموسيقى، بتعليم طفله الصغير الموسيقى، بالضرب بالعصي، جعل بيتهوفن منطويا على نفسه، صعب المزاج، غريب الأطوار.
دعونا نتوقف أولاً عند سؤال هل النظام العالمي الذي نعيشه سيكون قادرا على معالجة أزمات الأنظمة الصحية والغذائية؟، ونحن نعي أن هذا الوباء كشف بوضوح عن مآل تلك الأنظمة مع تزايد حجم انتشار فيروس كورونا الوبائي وبالتالي تزايد الحاجة للرعاية الصحية والأمن الغذائي، فمع كتابة هذه السطور وصل عدد المصابين بفيروس كورونا إلى حوالي 183,114
عدت للبلاد من لندن فجر يوم الثلاثاء الثالث من آذار، أي قبل حوالي أسبوعين من اليوم، عند نقطة الحدود سألني ضابط الجوازات
استحداث العلل.. تلميعها وإنتاج سبل التعامل معها| بقلم: محمد عيد
في العشرين من نوفمبر عام 1945، امتلأ قصر العدل الذي افتتحه ملك بافاريا لودفيج الثاني عام 1916، لتشهد مدينة نورمبرغ والعالم كله أشهر محاكمة عرفها التاريخ، التي استمر عملها 11 شهرا، بعد أن جلس في قاعة الاتهام، كبار قادة الدولة الألمانية المهزومين، كان على رأسهم، المارشال هيرمان غيورنج، الذي كان قبل 6 أشهر ثاني أقوى رجل في ألمانيا، أو لنقل في العالم كله بعد الزعيم أدولف هتلر، بعد أن جلس خلفه 23 زعيما نازيا. ومع أن مساحة قاعة المحكمة (القاعة رقم 600)، 246 متراً مربعاً، إلا أن مقاعد قفص الاتهام التي
مع ساعة إنجاز هذا المقال، تكون الضفة الغربية قد شارفت على نهاية أسبوعها الأول في متاهة حالة الطوارئ، بينما تترقب شقيقتها غزة لحظة الحقيقة بعد عودة آخر المعتمرين، ويكون "المغولي كورونا المستجد" قد عشش رسميا في محافظتي
كثيرون في فلسطين يحملون لقب جنرال، بعضهم لا يزال في العمل وبعضهم الآخر فارق الحياة، والذين بقوا يقضون أيامهم ضمن قائمة المتقاعدين.