استوقفني منذ مدة، تقريران؛ الأول لما يسمى صفحة "المنسق"، والآخر تقرير مرئي لقناة إسرائيلية أعده الصحفي الإسرائيلي إيهود بن حمو، وقامت قناة العربية بترجمة جزء منه [1]، عن آلية دخول العمال الفلسطينيين إلى الأراضي المحتلة عام 1948 وتحديدا مستوطنة "حيرش" التي صادقت حكومة الاحتلال خلال العام الماضي 2019، على توسيع دونمات امتدادها على حساب السكان الأصليين للمناطق الفلسطينية القريبة في منطقة المثلث "برطعة، أم القطف، وعارة، وعرعرة، وكفر قرع" [2] حتى تتحول منطقة نفوذ الاستيطان فيها من 7,108 في عهد ارئ